السّلام ...» (١).
وروى الشيخ الطوسي بإسناده عن الإمام الصادق عليهالسلام ، عن صوم يوم عاشوراء ، فقال : «ذاك يوم قتل فيه الحسين عليهالسلام ، فإن كنتَ شامتاً فصم.
ثمّ قال : إنّ آل أُميّة عليهم لعنة الله ومن أعانهم على قتل الحسين من أهل الشام نذروا نذراً ، إنْ قتل الحسين عليهالسلام ، وسلم من خرج إلى الحسين عليهالسلام ، وصارت الخلافة في آل أبي سفيان ، أن يتّخذوا ذلك اليوم عيداً لهم ، وأن يصوموا فيه شكراً ، ويفرّحون أولادهم ، فصارت في آل أبي سفيان سُنّة إلى اليوم في الناس ...» (٢).
أقول :
أمّا «الحصين بن نمير» فقد تقدّم كونه من أهل حمص.
وأمّا من كان مع شمر ، فهم خمسون من الرجّالة ، ومنهم أبو الجنوب عبد الرحمن الجعفي ، وترجمته في بغية الطلب (٣).
وقد تقّدم سابقاً أنّه قد خرج ـ مع عبيد الله لقتال المختار في جيش الشام ـ رجالٌ من قتلة الحسين ، منهم :
عمير بن الحباب
وفرات بن سالم
__________________
(١) الأمالي ـ للشيخ الصدوق ـ : ٢٢٦ المجلس ٣٠
(٢) الأمالي ـ للشيخ الطوسي ـ : ٦٦٧ ح ١٣٩٧
(٣) انظر : بغية الطلب ١٠ / ٤٣٨٠