الصفحه ٥٥ :
الصلاة والسلام ، أو لم يكونوا من الموالين لهم ، وكلامنا الآن في عهد معاوية ...
المُغِيْرَة بن شُعْبَة
الصفحه ٦٤ :
وروى الذهبي ، عن
عبد الله بن ظالم ، قال : «كان المُغِيْرَة ينال في خطبته من عليٍّ ، وأقام خطبا
الصفحه ٨٥ : ، فإذا هي أحسن الناس كلاماً وأكملهم شكلاً ودلّاً ، فقال : يا أعرابي!
فهل من سلو عنها بأفضل الرغبة؟
قال
الصفحه ٨٨ :
وولدتِ فما أنجبتِ
، أردت أن يلي ابنك الفاسق علينا ، فيسيرُ فينا كما سار في إخواننا من أهل الكوفة
الصفحه ١٠٦ : ، قال : «قيل لعامر (١) : لِمَ تقول لأصحاب عليٍّ ما تقول وإنّما تعلّمت منهم؟!
قال : من أيّهم؟!
قيل
الصفحه ١١٣ : العلماء في كونه من الصحابة أو لا؟
فعن جماعة ـ كابن
إسحاق والواقدي وابن عبد البرّ ـ أنّه من الصحابة
الصفحه ١١٦ : سميّة أنّهما على دين عليٍّ ورأيه. فكتبت إليه :
مَن كان على دين عليٍّ ورأيه فاقتله ومثّل به ؛ فقتلهما
الصفحه ١٢٦ :
معاوية أن يبايع
لابنه يزيد حجّ ، فقدم مكّة في نحوٍ من ألف رجلٍ ، فلمّا دنا من المدينة خرج ابن
عمر
الصفحه ١٣٣ : : نعم.
قال : وذاك رأيكم؟
قالوا : نعم ، ورأي
مَن بعدنا.
فأصغى إلى عروة ـ وهو
أقرب القوم منه مجلساً
الصفحه ١٤٢ :
إنّي سُقيت السمَّ ثلاث مرار ، لم أُسْقَ مِثْل هذه المرّة ، إنّي لأضَعُ كَبدي.
فقال الحسين :
مَنْ سقاك
الصفحه ١٤٣ : منه في أيّام متقاربة ، وكان الذي تولّى ذلك من الحسن زوجته جعدة
بنت الأشعث بن قيس لمالٍ بذله لها معاوية
الصفحه ١٤٥ : سجد ، وسجد من كان معه ، فبلغ ذلك عبد الله بن
عبّاس ـ وكان بالشام يومئذٍ ـ فدخل على معاوية ، فلمّا جلس
الصفحه ١٦٧ : محرّمة على آل أبي سفيان» (٢).
وفي هذه الظروف ،
نرى أنّ الكتب من الكوفة تترى ، يدعونه ويطلبون منه القدوم
الصفحه ١٩٣ : وعلماً بأنّه لم يقل ذلك إلّالقضايا وقعت منه صريحة في
ذلك ثبتت عنده ...» (١).
نعم ... وقعت منه
قضايا
الصفحه ٢٠١ : العراق :
إنّه قد بلغني أنّ حسيناً قد سار إلى الكوفة ، وقد ابتُلي به زمانك من بين الأزمان
، وبلدك من بين