الصفحه ٣٦٨ : من جملة من
كتب إلى الإمام عليهالسلام بالقدوم.
وهو من رؤساء
الحزب الأُموي بالكوفة.
وهو الذي خاطب
الصفحه ٣٦٩ :
لا تذوق منه جرعةً
حتّى تذوق الحميم في نار جهنّم» (١).
وبقي الرجل على
ولائة لبني أُميّة ، حتّى
الصفحه ٣٧١ : الله ومن أعانهم على قتل الحسين من أهل الشام نذروا نذراً ، إنْ
قتل الحسين عليهالسلام ، وسلم من خرج إلى
الصفحه ٣٧٥ :
الكوفة ، أو أنّه
شبامي تصحيف شامي.
فمن أنكر وجود
جنودٍ من الشام ، فهو من عدم علمه بالتاريخ.
بل
الصفحه ٣٨٢ :
وشمائلهم ليحيطوا
بهم ، فكان النفر من أصحاب الحسين الثلاثة والأربعة يتخلّلون البيوت فيقتلون الرجل
الصفحه ٣٨٤ :
موقفك ، ولا قولاً
أقبح من قولك!
فاستحيا شمر منه» (١).
وقال النويري :
«دعا عمرُ بن سعد
الصفحه ٤٠٠ :
مغفوراً له لكونه
منهم ؛ إذ الغفران مشروط بكون الإنسان من أهل المغفرة ، ويزيد ليس كذلك ، لخروجه
الصفحه ٤٢١ : :
«فإنْ قيل : ليس
فيه شروط الإمامة.
قلنا : ليس السنّ
من شروطها ، ولم يثبت أنّه يقصر يزيد عنها.
فإن قيل
الصفحه ٤٢٧ : إلى
الأعلى فالأعلى».
وهذا نصّ كلامه
بكامله :
«إنّ ما وقع بين
الصحابة من المحاربات والمشاجرات على
الصفحه ٤٣٩ :
ولكنْ لماذا
يدافعون عن معاوية؟!
لقد جاءت الكلمات
التالية بترجمة معاوية من كتاب «تاريخ دمشق
الصفحه ٤٤٨ : ـ ، والمكذّب بقدر الله ، والمتسلّط
بالجبروت ليعزّ من أذلّ الله ويذلّ من أعزّ الله ، والمستحلّ من عترتي
الصفحه ٤٥٢ :
«(وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللهِ) (١) ، أي بأيّ نوع من الإيذاء كان ، وفي صيغة الاستقبال
الصفحه ٤٦٠ : جزورٌ من عسكره ، فلمّا طُبخت
إذا هي دم».
قال : «رواه
الطبراني ، ورجاله ثقات» (٥).
وقال ابن كثير
الصفحه ٢٦ :
أعداء الدين الذي
خرجت منه ، وأنصار الدين الذي دخلت فيه وصرت إليه ؛ والسلام (١).
إلى أن وقع الصلح
الصفحه ٣٠ : ولا يموت حتّى يدخل من هذا الباب يحمل راية ضلالة!
قالت : فرأيت خالد
بن عرفطة يحمل راية معاوية حين