الصفحه ١٦٦ :
اختلاف الناس إلى
حسين ، ووالله إنّي لأرى أنّ لكم منه يوماً عصيباً.
فكتب مروان ذلك
إلى معاوية
الصفحه ١٦٩ : طلعت عليه الشمس وغربت عنه من مال الدنيا وملكها وأنّي قتلت حسيناً.
سبحان الله! أقتلُ
حسيناً إنْ قال لا
الصفحه ١٧٢ : «فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً
يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ» ولزم الطريق
الأعظم
الصفحه ١٩٥ :
وقال ابن أعثم الكوفي
، المتوفّى حدود سنة ٣١٤ :
«ذكر الكتاب إلى
أهل البيعة بأخذ البيعة :
من عبد
الصفحه ٢١٨ : الله (تُؤْتِي الْمُلْكَ
مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وتُذِلُّ مَن
الصفحه ٢٢١ :
وقال ابن أعثم
الكوفي : إنّ يزيد زاد من نفسه :
لست من عتبة إنْ
لم أنتقم
من
الصفحه ٢٢٩ :
خطب خطبةً أبكى
منها العيون ، وأوجل منها القلوب ... حتّى ضجّ الناس بالبكاء والنحيب.
قال : وخشي
الصفحه ٢٣٩ : دراستنا إلى أنّ معاوية بعد أن
عزم على العهد لابنه يزيد ، تمكّن من القضاء على سائر المعارضين ، أو إسكات من
الصفحه ٢٨٤ :
قال : وكتب إليه
الحسين :
أمّا بعد ، فإنّه
لم يشاقق الله ورسوله من دعا إلى الله عزوجل وعمل صالحاً
الصفحه ٢٩٨ : في السحر أمر فتيانه فاستقوا
ماءً كثيراً ثمّ ساروا منها ، فلمّا انتصف النهار كبّر رجلٌ من أصحابه
الصفحه ٣٣٣ : : النعمان
بن بشير ـ دوره المأمور به ، بوصيّةٍ من معاوية ، فكتب إليه يزيد مع مسلم بن عمرو
:
«أمّا بعد
الصفحه ٣٣٥ :
يفعل برئت منه الذمّةُ وحلالٌ لنا دمُه ومالُه ، وأيّما عريفٍ وُجدَ في عرافته من
بُغية أمير المؤمنين أحدٌ
الصفحه ٣٤٤ : عليّ وبني هاشم.
فقيل لابن زياد :
قد فضحكم هذا العبد.
قال : ألجموه.
فكان أوّل من
أُلجم في الإسلام
الصفحه ٣٤٨ :
بايعوا مسلم بن
عقيل رضي الله عنه ، وكان يأخذ البيعة من أهل الكوفة للحسين بن عليّ عليهالسلام ، كان
الصفحه ٣٦٢ : ،
وأوعد ووعد ، هو الذي قتله!
فقال : من فعل ذلك؟!
فقال : أنت!
فغضب منه ودخل
منزله ، ووضع الطشت الذي