الصفحه ٣٠٣ :
نيّاتنا وبصائرنا ، نُوالي من والاك ، ونعادي من عاداك.
قال : وقام برير
بن خضير ، فقال : والله يا ابن رسول
الصفحه ٣٧٤ :
فقال عبد الرحمن
بن أبزى : أنشدك الله أيّها الأمير أنْ أموت ها هنا ضيعةً.
قال : فما جاء بك
من
الصفحه ٣٧٦ :
«وما نُقل من أنّ
عمر بن سعد بن أبي وقّاص قتله ، فلا يصحّ ، وسبب نسبته إليه أنّه كان أمير الخيل
الصفحه ٣٨٦ : خروجه ، كان ذلك من عند نفسه؟!
وهل أنّ والي مكّة
الذي لم يتعرّض للإمام ، بل لم يهدّده علناً ، وإنّما
الصفحه ٣٨٨ : ...» (١).
وقد جاء هذا بعينه
في ما كتبه ابن عبّاس إلى يزيد :
«وما أنسَ من
الأشياء ، فلستُ بناسٍ اطّرادك الحسين
الصفحه ٤٠٣ : العلم أن يذكروا
ما له من الاتّصال برسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ليُرعى بذلك حقّ المتّصلين» (١).
هذا
الصفحه ٤١٠ :
وقد تقدّم ـ أيضاً
ـ ما رواه الليث بن سعد ، من أنّ الإمام أبى الاستسلام (١).
فكلّ ما يكون على
الصفحه ٤١٣ :
الذهبي ، لم يذكر
من الخصال إلّاالثالثة ، فقد روى الخبر عن ابن سعدٍ ، فجاء في ما رواه : «وقال
الصفحه ٤٤٩ :
وأفتى الغزّالي
عفا الله عنه بحرمة لعنه.
وتعقّب السفاريني
ـ من الحنابلة ـ نقل البرزنجي والهيثمي
الصفحه ٤٥١ :
ومن كان يخشى
القال والقيل ، من التصريح بلعن ذاك الضليل ، فليقل : لعن الله عزوجل مَن رضي بقتل
الصفحه ٥٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم حتّى اعتمر عمرة الحديبية في ذي القعدة سنة ستّ من الهجرة
، فكان أوّل سفرة خرجت معه فيها ، وكنت أكون
الصفحه ٧٧ : تطلبون بدمه.
فقالا : ندع شيوخ
المهاجرين ونجعلها لأيتام؟!
قال : فلا أراني
أسعى إلّالإخراجها من بني عبد
الصفحه ٩٦ : فأطلقهم (١).
وبما أنّ حُجراً
كان من الصحابة الأجلّاء ، فقد احتاجوا لإلقاء القبض عليه وقتله إلى إقامة
الصفحه ١٠٢ :
فارس إلّارماه
فجرحه أو عقره فانصرفوا عنه!
وأُخذ عمرو بن
الحَمِق ، فسألوه من أنت؟ فقال : مَن إن
الصفحه ١٤٤ : ، وقد كان معاوية دسّ إليها
: إنّك إن احتلت في قتل الحسن وجّهت إليك بمئة ألف درهم وزوّجتك من يزيد ؛ فكان