الصفحه ٢٠٤ : ، وبي وبهم لو عززتَ وجلست مجلسك الذي جلست ..
فما أنسَ من الأشياء
فلستُ بناسٍ اطّرادك حسيناً من حرم
الصفحه ٢٠٦ :
أمركم.
والله لئن كانت
الدنيا خيراً فقد نلنا منها حظّاً ، ولئن كانت شرّاً فكفى ذرّيّة أبي سفيان
الصفحه ٢٢٢ :
فِي
كِتَابٍ مّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا) (١) ، فثقل على يزيد أن تمثَّل ببيت وتلا عليٌّ آية ، فقال
الصفحه ٢٢٧ : الناس وتنبّهوا ، وحتّى جند يزيد ومن حوله ...
وبذلك تبيّن جانب من السرّ في أخذ الإمام عليهالسلام الأهل
الصفحه ٢٤٧ :
هامة من هذه
الهوام لاستخرجوني حتّى يقضوا فيَّ حاجتهم ، ووالله ليعتدنّ علَيَّ كما اعتدت
اليهود في
الصفحه ٢٤٨ :
معه.
فلمّا قُتل الحسين
قال أبي : انطلقوا ننظر هل الأسدي في من قتل؟
فأتينا المعركة
فطوّفنا
الصفحه ٢٦٦ : فجاءه بقلّة عليها منديل ، فصبّ له ماءً بقدح ، فأخذ كلّما شرب امتلأ القدح
دماً من فمه ، حتّى إذا كانت
الصفحه ٢٧٦ : !!
فقد دلَّت الأحوال
والأقوال من عبد الله بن الزبير أنّه كان طالباً للحكومة وبأيّ ثمنٍ ، حتّى لو
تطلّب
الصفحه ٢٨٥ :
أجابه إلى الضلالة في النار» (١).
كتاب الإمام إلى
الكوفة من الحاجر
قال ابن الأثير :
فلمّا بلغ
الصفحه ٢٩١ :
معهم منكم بما
أصبتم من الغنائم.
فأمّا أنا فإنّي
أستودعكم الله.
قال : ثمّ والله
ما زال في أول
الصفحه ٢٩٦ :
فتفرّق الناس عنه
تفرّقاً ، فأخذوا يميناً وشمالاً ، حتّى بقي في أصحابه الّذين جاؤوا معه من مكّة
الصفحه ٣١٦ : إطاعته وامتثال
أوامره .. كأيّ حاكمٍ آخر من حكّام المسلمين .. حتّى في حكمٍ جزئي ...
إنّ الّذين عملوا
الصفحه ٣١٧ :
إمامتي من كتاب
الله عزوجل وسُنّة رسول الله صلىاللهعليهوآله ... إذاً لتفرّقوا عنّي.
والله
الصفحه ٣٢١ : سواء (١).
قال شبث : أنا
أوّل مَن حرّر الحرورية (٢).
ترجمة عمرو بن حريث
كان من الصحابة ،
وهو أوّل
الصفحه ٣٣٩ :
الإمام عليهالسلام ، فأخذ مالك بن يربوع التميمي الكتاب منه ، فأمر ابن زياد
بقتله (١).
القضاء على