الصفحه ٨٣ : وتزوّجها ، وأخذني فحبسني وضيّق علَيَّ ،
فلمّا أصابني مسّ الحديد وألم العذاب طلّقتها ، وقد أتيتك يا أمير
الصفحه ٨٤ : ، فلمّا أزعجه الوفد طلّقها ، ثمّ قال : يا سعاد ، اخرجي.
فخرجت شكلة غنجة ،
ذات هيئة وجمال ، فلمّا رآها
الصفحه ٨٥ : ، فإذا هي أحسن الناس كلاماً وأكملهم شكلاً ودلّاً ، فقال : يا أعرابي!
فهل من سلو عنها بأفضل الرغبة؟
قال
الصفحه ٨٦ : بلحية بيضاء ، قال
: فقال : يا معشر المسلمين! على ما قُتل ابني؟! على هذا صالحتُ عمر بن الخطّاب ؛
قال
الصفحه ١١٥ :
المؤمنين عليهالسلام فنادى : أقبل يا جويرية حتّى أُحدّثك بحديثك. فأقبل ، فقال
: وأنت والذي نفسي بيده
الصفحه ١٢٦ : أبي بكر فقال : يا ابن أبي بكر ، بأيّة يدٍ أو رجلٍ
تقدم على معصيتي؟!
قال : أرجو أن
يكون ذلك خيراً لي
الصفحه ١٢٧ : لمّا أراد معاوية البيعة ليزيد ، خطب أهل الشام وقال لهم : يا
أهل الشام! إنّه قد كبرت سنّي ، وقرب أجلي
الصفحه ١٣٣ : عثماني الهوى ـ ، فأعطاه سبعين ألفاً ، فرجع إلى معاوية ، فقال :
ما ردّك يا أبا مُنازل؟
قال : فضحتني في
الصفحه ١٤٦ :
وسجودك!
قال : مات الحسن.
قال : إنّا لله ،
يرحم الله أبا محمّد ثلاثاً ؛ ثمّ قال : والله يا
الصفحه ١٦٥ :
وفي رواية
الخوارزمي :
«وأمّا الحسين بن
عليّ ، فأوّه أوّه يا يزيد! ماذا أقول لك فيه؟! فاحذر أنْ
الصفحه ١٦٦ : ما أكره ، وإنْ أسأتُ
إليه كنتُ قد قطعتُ رحمه. فأقامه.
وبعث إلى سعيد بن
العاص فقال له : يا أبا عثمان
الصفحه ١٦٩ :
فقال الوليد :
الويح لغيرك يا مروان ، إنّك اخترت لي التي فيها هلاك ديني ، والله ما أُحبُّ أنّ
لي ما
الصفحه ١٧٥ : عُلم مكانه ...
فبلغ النعمان بن
بشير ذلك ـ وكان والياً على الكوفة من قِبَل معاوية فأقرّه يزيد عليها
الصفحه ١٩٥ : ء ، وقد علمت ـ يا وليد ـ أنّ الله تعالى منتقم
للمظلوم عثمان بن عفّان من آل أبي تراب بآل أبي سفيان ؛ لأنّهم
الصفحه ٢١١ : ...» (٢).
وفي كتابٍ له إلى
الإمام عليهالسلام :
«أمّا بعد ، يا
حسين ، فقد بلغني نزولك بكربلاء ، وقد كتب إليَّ