الصفحه ١١٠ :
أيديهم فأكلوا ؛
فقال رشيد الهجري : يا أمير المؤمنين! ما أطيب هذا الرطب!
فقال : يا رشيد!
أما إنّك
الصفحه ١٤٩ : » (٢).
ثمّ قال ليزيد : «يا
بني! إنّي قد كفيتك الرحلة والرجال ، ووطّأت لك الأشياء ، وذلّلت لك الأعزّا
الصفحه ٢٠٨ : الجعفي (١) إلى يزيد بن معاوية يخبره بذلك ، فقدم عليه ، فقال : ما
وراءك؟
قال : يا أمير
المؤمنين! أبشر
الصفحه ٢٧٥ : : «أقررتَ عين ابن الزبير».
ثمّ لمّا خرج ابن
عبّاس ورأى ابن الزبير قال له : «يا ابن الزبير! قد أتى ما أحببت
الصفحه ٢٧٦ :
وليسأل الله حاجته ، فإنّه يعطى من ساعته ، قم يا عبد الله بن الزبير ، فإنّك أوّل
مولود وُلد في الهجرة
الصفحه ٢٩٧ : الحال التي تذكر فإنّي لا أرى لك أن تفعل.
فقال له : يا عبد
الله! ليس يخفى علَيَّ الرأي ، ولكنّ الله
الصفحه ٣٣٨ : على شرطته :
سمرة بن جندب (٣) ، والحصين بن نمير ، وقد قال له : «يا حصين بن نمير! ثكلتك
أُمّك إنْ ضاع
الصفحه ٣٤٠ :
التي تعلّق عليها
وعلى جذعتها؟».
قال : نعم يا أمير
المؤمنين.
فجاء به إلى رحبة
الصيارف وقال له
الصفحه ٣٦٨ : جيش
ابن زياد قائلاً : «يا أهل الكوفة! إلزموا طاعتكم وجماعتكم ، ولا ترتابوا في قتل
من مرق من الدين
الصفحه ٣٧٣ : الخزاعي ، وكان ممّن
حضر قتال الحسين ، فقال له :
يا عدوّ الله!
أكنت ممّن قاتل الحسين؟!
قال : لا ، بل
الصفحه ٤٢٢ : : ولو لم
يكن ليزيد إلّاقتله للحسين بن عليّ!
قلنا : يا أسفاً
على المصائب مرّةً ، ويا أسفاً على مصيبة
الصفحه ١٥٠ : ليزيد :
إنّ أخوف ما أخاف شيئاً عملته في أمرك ، وإنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قلّم يوماً أظفاره وأخذ
الصفحه ٢١٧ :
وروى ابن سعد :
«قدم رسول من قبل
يزيد بن معاوية يأمر عبيد الله أنْ يرسل إليه بثقل الحسين ومن بقي
الصفحه ٣٩٥ :
لقد وضعوا أحاديث
في فضل معاوية ويزيد ، وفي فضل صوم يوم عاشوراء ، وهو يومٌ قتل فيه سبط رسول الله
الصفحه ٢٥٠ : عليهالسلام حال جدّه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأبيه أمير المؤمنين عليهالسلام.
الأمر الرابع