الصفحه ٤٢ : يقال : كبرت سنّك ، أو يشكُّ في الخليفة أنّه يزيد.
فقال معاوية : نعيت
لأمير المؤمنين نفسه ، وسألته عن
الصفحه ٦٠ : ؟
قال : نعم ، والله
لكأنّي أنظر إلى تشريم جدري بفخذيها.
فقال له
المُغِيْرَة : لقد ألطفتَ في النظر
الصفحه ٦٣ :
وما رأيتُك
إلّاخفتُ أن أُرمى بحجارة من السماء».
قال
: «ذكر الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في أوّل باب
الصفحه ٦٧ : وزياد عامله على فارس وبويع لمعاوية ، تحصّن زياد في قلعة فسُمّيت به ، فهي
تُدعى قلعة زياد إلى الساعة
الصفحه ٦٨ : وجدنا هذا الأمر لا يصلحه إلّاشدّة في غير عنف ، ولين في غير ضعف.
وأيم الله إنّ لي
لكم صرعى ، فليحذر كلّ
الصفحه ٧٢ : أن تلزم بيتك فلا تخرج.
قال : سبحان الله!
والله لصلاة واحدة في جماعة أحبّ إليَّ من الدنيا كلّها
الصفحه ١٠٨ :
باب دار عمرو بن
حريث» (١).
فقارن بين
الروايات في السند والمتن ، وحتّى بين رواية ابن حجر عن ابن
الصفحه ١٢٦ :
معاوية أن يبايع
لابنه يزيد حجّ ، فقدم مكّة في نحوٍ من ألف رجلٍ ، فلمّا دنا من المدينة خرج ابن
عمر
الصفحه ١٦٤ : أهل الكوفة إيّاه وأنّهم سيكفونه أمره ، في
حين يوصيه بشدّة ويغلّظ عليه بأن يقطّع ابن الزبير إرباً إرباً
الصفحه ١٧١ : (٤).
والحاصل :
إنّ عزله عن
المدينة لم يكن إلّالمصلحةٍ خاصّة ، وسيأتي نظيره في والي الكوفة ، ولم يكن
لتفريطه
الصفحه ١٨٢ : عقيل ، فاستشهدا على يديه ،
على التفصيل المذكور في كتب التاريخ (١).
ولمّا بلغ الإمام عليهالسلام خبر
الصفحه ٢٠٠ :
وقال ابن خلدون : «لمّا
بلغ الخبر إلى يزيد ـ بصنيع الوليد بن عتبة في أمر هؤلاء النفر ـ عزله عن
الصفحه ٢١١ :
فقال : من فعل ذلك؟!
فقال : أنت!
فغضب منه ودخل
منزله ، ووضع الطشت الذي فيه رأس الحسين بين يديه
الصفحه ٢٤٧ :
هامة من هذه
الهوام لاستخرجوني حتّى يقضوا فيَّ حاجتهم ، ووالله ليعتدنّ علَيَّ كما اعتدت
اليهود في
الصفحه ٢٧٤ :
«والله لا يدعوني
حتّى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي» (١).
«إنّي رأيت رؤيا ،
ورأيت فيها رسول الله