الصفحه ٢٦٥ : والله لا تذوق منها قطرة حتّى تذوق الحميم في نار جهنّم.
فقال له : ويحك من
أنت؟!
قال : أنا من عرف
الصفحه ٢٦٦ : الثالثة سقطت ثنيّتاه في القدح فقال : الحمد لله ، لو
كان من الرزق المقسوم لي لشربته.
ولمّا أدخلوه على
الصفحه ٢٦٩ :
فإن كنت لا
تدرين ما الموت فانظري
إلى هانئٍ في
السوق وابن عقيلِ
الصفحه ٢٧٧ : مَن كَتب إليّ في ما أظنّ إلّا مكيدة لي وتقرّباً إلى
ابن معاوية بي» (٢).
وخرج الإمام عليهالسلام
الصفحه ٢٧٩ :
الفصل الرابع :
في مجمل الوقائع في الطريق
الصفحه ٢٩١ :
معهم منكم بما
أصبتم من الغنائم.
فأمّا أنا فإنّي
أستودعكم الله.
قال : ثمّ والله
ما زال في أول
الصفحه ٢٩٣ :
فقلنا له : ننشدك
الله في نفسك وأهل بيتك إلّاانصرفت من مكانك هذا ، فإنّه ليس لك بالكوفة ناصر ولا
الصفحه ٣٠٠ : ، وتكتب أنت إلى يزيد أو إلى ابن زياد ، فلعلّ الله أن
يأتي بأمر يرزقني فيه العافية من أن أُبتلى بشيء من
الصفحه ٣٠٦ :
بين الإمام ورجل من
الكوفة في الرهيمة
قال الشيخ الصدوق
:
«ثمّ سار حتّى نزل
الرهيمة ، فورد عليه
الصفحه ٣٠٧ : حتّى انتهوا إلى نِينَوى» (١).
الإمام في نينوى
وكتاب ابن زياد للحرّ
ووصل الإمام عليهالسلام إلى
الصفحه ٣١٩ :
عقيل وأصحابه ؛
فمن رجال الحزب الأُموي في الكوفة :
حصين بن نمير ؛
محمّد بن الأشعث
بن قيس
الصفحه ٣٤٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم عن جبرئيل عن الله ، ولقد عرفت الموضع الذي أُصلب فيه ،
وأنّي أوّل خلق الله أُلجم في الإسلام
الصفحه ٣٤٤ : عليّ وبني هاشم.
فقيل لابن زياد :
قد فضحكم هذا العبد.
قال : ألجموه.
فكان أوّل من
أُلجم في الإسلام
الصفحه ٣٤٨ : وشرّدهم
، فلم يتمكّنوا من البقاء في الكوفة.
وقام بحملة
اعتقالات واسعة فتمكّن من إلقاء القبض على مجموعة
الصفحه ٣٨٢ : !
فقال حميد بن مسلم
لشمر : إن هذا لا يصلح ، تعذّب بعذاب الله ، وتقتل الولدان والنساء ، والله إنّ في
قتل