الصفحه ١٨٧ :
الحلقة الثانية
دور يزيد
والحزب الأُموي في
الكوفة
في بابين :
الصفحه ١٩٥ : العدل ...».
ثمّ كتب إليه في
صحيفة صغيرة كأنّها أُذن فأرة :
«أمّا بعد ، فخذ
الحسين بن عليّ وعبد
الصفحه ١٩٩ : في نقل كتاب يزيد إلى الوليد؟!
ثمّ إنّ يزيد بن
معاوية عزل الوليد عن المدينة لمّا بلغه أنّ الإمام
الصفحه ٢٠١ : ء المقلّين في الجاهلية ، وهو ممّن نبذ عبادة
الأوثان في الجاهلية ، توفّي قبل ظهور الإسلام ، وقيل : بل أدرك
الصفحه ٢٠٤ : خيولك بأمرك
في صعيد واحدٍ مرمّلين بالدماء ، مسلوبين بالعراء ، مقتولين بالظماء ، لا مكفّنين
ولا موسّدين
الصفحه ٢٠٨ : بفتح الله وبنصره ؛ وَرَدَ علينا الحسين ابن عليّ ، في ثمانية عشر
من أهل بيته وفي سبعين من شيعته ، فسرنا
الصفحه ٢١٥ :
يقول ابن تيميّة :
«ولم يسب له
حريماً أصلاً» (١)!!
«فما يُعرف في
الإسلام أنّ المسلمين سبوا
الصفحه ٢١٦ :
«رأس الحسين أوّل
رأس حمل في الإسلام» (١).
وقال
ابن كثير ـ وهو تلميذ ابن
تيميّة ـ :
«ثمّ أمر
الصفحه ٢١٩ : ، ثمّ وضع الرأس بين
يديه وجعل ينكت بالقضيب على فيه ويقول :
__________________
(١) الطبقات الكبرى
الصفحه ٢٣٢ : من أصحاب
رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقال له : أبو برزة الأسلمي : أتنكت بقضيبك في ثغر الحسين!
أما
الصفحه ٢٤١ :
لقد أثبتنا ـ في
ضوء الأخبار والتواريخ المعتمدة ـ أنّ الّذين باشروا قتل الإمام عليهالسلام وأصحابه
الصفحه ٢٥٠ : ... وهو يقول في رسالته إلى بني هاشم : «من لحق بي منكم استشهد معي
، ومن تخلّف لم يبلغ ـ أو : لم يدرك
الصفحه ٢٥٧ :
إمام ، فأقبل لعلّ الله أن يجمعنا بك على الحقّ.
والنعمان بن بشير
في قصر الإمارة ، لسنا نُجمِّعُ معه في
الصفحه ٢٥٨ : الرحيم
من الحسين بن عليّ
إلى الملأ من المسلمين والمؤمنين.
__________________
(١) كذا في المصدر
الصفحه ٢٥٩ : مَلَئِكم
وذوى الحجا والفضل منكم على مثل ما قدمتْ به رُسُلُكم وقرأتُ في كتبكم ، أقدِم
عليكم وشيكاً إن شا