وأولد جعفرُ بن عَبْد الله بطبرية.
وأولد أحمدُ بن عَبْد الله الشاعر] (١) بالرملة ونواحيها ، وكان خطيب الرملة.
وولد حمزة بطبرية ـ أُمّه حسينيّة ، وكان جليلاً ـ فمن ولده : الشريفُ النبيهُ أبو الطّيب ؛ محمّدُ ابن الطبراني ، اسمه : محمّد بن حمزة بن عَبْد الله الشّاعر.
ووجدتُ في (تعليق) أبي الغنائم الحُسينيّ رحمة الله : قال لي ابن خداع أبي القاسم النسّابة رحمه الله : كان أبو الطّيب ؛ محمّد بن حمزة بن عَبْد الله بن العبّاس بن الحسن بن عُبَيْد الله بن العبّاس بن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهما السلام وأُمّه زينبُ بنتُ إبراهيم بن محمّد بن أبي الكرام الجعفريّ بطبريّة ، وكان من أكمل الناس مروءةً وسماحةً وصلةَ رحمٍ وكثرةَ معروفٍ ، مع فضلٍ كثيرٍ وجاهٍ واسعٍ ، واتّخذ بمدينة الأردن وهي طبريّة وما يليها ، الضِياعَ ، وجمع أموالاً ، فَحَسَدَهُ طغج بن جف الفرغانيّ ، فدسّ إليه جُنداً قتلوهُ في بُستانٍ لهُ بطبريّة في صفر سنة إحدى وسبعين ومائتين ، ورثتهُ الشُعراءُ ، فمن ذلك القصيدةُ الميميّةُ التي أوّلها
أيُّ رُزْءٍ جنى على الإسلامِ |
|
أيُّ خَطْبٍ مِن الخُطُوبِ الجِسامِ |
قال ابن (٢) : المُعْقِبُ من ولد أبي الطّيب ـ هذا ـ ثلاثةٌ ، أسماؤهم :
__________________
(١) ما بين المعقوفين ساقطة في (ك).
(٢) كذا في الأساس وفي ك : (قال في المعقب) وفي ش ور وخ : (قال والمعقب).