الحسن أبو محمّد ، وجعفر أبو الفضل ؛ أُمّهما أمّ ولدٍ تدعى : (فارس) وعليّ أبو الحسن أمّه أُمّ ولدٍ روميّة ، وكلّهم بطبرية لهم تقدّم.
ومنهم : محمّدُ بن زيد بن عليّ بن عَبْد الله بن عَبْد الله الشاعر ، كان أحد الفضلاء ، مات سنة ستّ عشرة وثلاثمائة بمصر ، على ما أحسب.
ومنهم : المُحسن بن الحسن بن محمّد بن حمزة بن عَبْد الله الشاعر ، كان أحد السادات.
ووَلَدَ عُبَيْد الله (١) بن الحسن بن عَبْد الله بن الحسن بن عُبَيْد الله بن العبّاس عليه السلام : وكان المأمون ولّاهُ المدينةَ ومَكّةَ ، وكانَ ذا جلالةٍ ومنظرٍ ، وولي القضاءَ بمكّة ـ ستّةَ ذُكور : عليّاً ، وجعفراً ، والحسنَ ، وعُبَيْد الله ، ومحمّداً وعَبْد الله.
فأمّا جعفر : فلم يذكر له عقب.
وأمّا عليّ : فأُمّه أفطسيّة ، وأعقب ستّةَ ذكور ، المُعْقِبُ منهم اثنان ، وهما :
الحسن والحسين ابنا عليّ بن عُبَيْد الله الأمير القاضي.
فمن ولده : أبو الحسن ؛ عليّ بن محمّد (التابوت) ابن الحسن بن عليّ ابن عُبَيْد الله القاضيّ ابن الحسن بن عُبَيْد الله بن العبّاس السقّاء.
وكان لهُ عدّةُ أولادٍ بطبريّة : منهم مَنْ أعْقَبَ ، وهم : أبو عليّ محمّدٌ ، وأحمدُ ، والحسنُ ، والحُسينُ ، ومحمّدٌ الأصغرُ : بنو أبي الحسن ؛ عليّ الطبرانيّ.
__________________
(١) في (ك وش وخ) والأساس : (عَبْد الله) والتصحيح من «ر» و«العمدة».