وقبّةٌ من بني عدنان ما نَظَرَتْ |
|
عَنْنُ الغَزالة أَعْلى مِنهُمُ نُصُبَا |
من كلِّ جسمٍ بوجهِ الأرضِ مُطَّرَحٍ |
|
وكُلّ رأسٍ بِرأسِ لارُمْحِ قد نُصِبَا |
شعر كتب على مشهد الرؤوس في دمشق الشام ٢٢٠
يا مَنْ رأى العبّاسَ كَرْ |
|
رَ على جَماهيرِ النَقَدْ |
ووراهُ مِنْ أبناءِ حَيـ |
|
ـدَرَ كُلُّ ليثٍ ذِي لَبَدْ |
أُنبئتُ أنّ ابْني أُصِيْـ |
|
ـبَ بِرأسهِ مقطوعَ يَدْ |
وَيْلِي لى شِبْلِي أما |
|
لَ بِرأسِهِ ضَرْبُ العَمَدْ |
لَوْ كانَ سيفُكَ في يَدَيْـ |
|
ـكَ لَمَا دَنَا مِنْهُ أَحَدْ |
أمّ البنين ٢٢٦ ـ ٢٢٧
لا تَدْعُوَنّي وَيْكِ أُمَّ البَنِينْ |
|
تُذَكِّرِينِيْ بِلُيُوثِ العَرِيْنْ |
كانَتْ بنونٌ لِيَ أُدعى بِهِمْ |
|
واليومَ أصبحتُ ولا من بنينْ |
أربعةٌ مثلُ نُسُورِ الرّبى |
|
قد وَاصَلُوا الموتَ بِقَطعِ الوَتِينْ |
تنازع الخرصانُ أشلاءَهُمْ |
|
فكلّهمْ أَمسى صَرِيعاً طَعِيْنْ |
يا ليتَ شِعْري أَكَما أَخبرُوا |
|
بِأنّ عبّاساً قطيعُ اليَمِينْ (١) |
أمّ البنين ٢٢٧
أحقّ الناسِ أنْ يُبكى عليهِ |
|
فتىً أبكى الحسينَ بِكربلاءِ |
أخوهُ وابنُ والدِهِ عليٍّ |
|
أبُو الفضلِ المُضرّجُ بِالدّماءِ |
ومَنْ واساهُ لا يَثنيه شيءٌ |
|
وجاءَ لَهُ على عَطَشٍ بِماءِ |
الفضل بن محمّد بن الفضل بن الحسن بن عُبَيْد الله بن العبّاس عليه السلام ٢٢٨
و«أبو الفَضْلِ» إنَّ ذِكرَهُمُ الحُلْـ |
|
ـوَ يَفِيءُ الشِفاءَ لِلأَسْقامِ |
قُتِلَ الأدْعياءُ إذْ قَتَلُوهُ |
|
أَكْرَمُ الشارِبِيْنَ صَوْبَ الغَمامِ |
الكُميتُ بنُ زيد : ٢٢٨
__________________
(١) السّماوي إبصار العين (ص ٣١ ـ ٣٢) وانظر عنه : المظفّر ، بطل العلقمي (٣ / ٤٣١ ـ ٤٣٢).