وقال ابن عنبة : «صاحب راية الحسين عليه السلام» ذلك اليوم (١). وهكذا عبّر ابن إدريس (٢).
وقال العمري : وكان «صاحب راية أخيه الحسين عليه السلام» (٣).
والشيخ المفيد عبَّر بـ «حامل اللواء» (٤).
وقال أبو الفرج : وكان لواء الحسين بن علي عليهما السلام معه يوم قتل (٥).
وقال الشيخ المفيد : وأصبح الحسين بن علي عليهما السلام فعبّأ أصحابه ـ بعد صلاة الغداة ـ وكان معه (اثنان وثلاثون) فارساً ، و(أربعون) راجلاً ، فجعل زُهير بن القَيْن في ميمنة أصحابه ، وحبيب بن مظاهر في ميسرة أصحابه ، وأعطى «رايَتَهُ» العَبّاس أخاه (٦).
وقال ابن الطِقْطقَى : وكان العَبّاس مع أخيه الحسين عليه السلام بكربلاء وكان «صاحب رايَتِه» (٧).
أمّا أهميّة اللواء والراية :
فتعرفها من كلام أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ عليه السلام في حثّ أصحابه على القتال ، وهو مَنْ هُوَ في العلم بأدواته وأساليبه وشؤونه ، ولقد أدّى دورَهُ في عصر
__________________
(١) عمدة الطالب (ص ٣٥٦).
(٢) السرائر (٢ / ٤٩٤) من الموسوعة.
(٣) المجدي (ص ١٥).
(٤) الإرشاد (١ / ٢٦٠).
(٥) مقاتل الطالبيين (ص ٩٠).
(٦) الإرشاد للمفيد (٢ / ٩٥) وانظر الكواكب (ص ٢٢٩) الطبري (٥ / ٤٢٢).
(٧) الأصيلي (ص ٣٢٨).