كُنىً وأسماء (١). وابن حجر جعلها في الكنى من الألقاب للإمام عليه السلام (٢).
قَمَرُ بني هاشم :
قال أبو الفرج : كان العَبّاس رجلاً وسيماً جميلاً ، ... ، وكان يقال له : «قمر بني هاشم» (٣).
وقال ابن شهر آشوب : وكان العَبّاس السقّاء «قمر بني هاشم» (٤).
ولا غَرْوَ ، فإنّ من أجداده من كان كذلك يلقّبُ «القمر» ويمتازون بالجمال والكمال على أهل زمانهم ؛ فكان (نزار) أجمل أهل زمانه ، وكان (مضر) أخذ بالقلوب ، فلم يرهُ أحدٌ إلاّ أحبّه ؛ لحسنه وجماله ، وكان (النضر) سمّي كذلك لجماله ووضاءته ، وكان هاشم يُدْعى «القَمَر» لجماله (٥).
فالعَبّاس وريثهم في المجد هو (قَمَرُ بني هاشم).
صاحب اللواء وحامل الراية :
قال البخاري : أعطاه الحسين بن عليّ عليه السلام رايَتَهُ (٦) يوم كربلاء (٧).
__________________
(١) مقدّمة ابن الصلاح (ص ٥١١).
(٢) تقريب التهذيب (٢ / ٥٩٩).
(٣) مقاتل الطالبيين (ص ٥٦).
(٤) مناقب آل أبي طالب (٤ / ١١٧).
(٥) راجع ما ذكرناه في بداية هذا الكتاب ، ولاحظ عمدة الطالب (ص ٩).
(٦) الراية : العلم ، واللواء : العلم وهو دون الراية. المعجم الوسيط (روى ، ولوى) ص ٣٨٦ وص ٨٤٨.
(٧) سرّ السلسلة (ص ٨ ـ ٨٩) معالم أنساب (ص ٢٥٥).