لست من خندف إن لم أنتقم |
|
من بني أحمد ما كان فعل |
لعبت هاشم بالملك فلا |
|
خبر جاء ولا وحي نزل |
قد أخذنا من علي ثارنا |
|
وقتلنا الفارس الليث البطل |
وقتلنا القوم من ساداتهم |
|
وعدلناه ببدر فاعتدل |
قال مجاهد : فلا نعلم الرجل إلّا قد نافق في قوله هذا.
وقال أبو عبد الله الحافظ : وقد روينا في ـ رواية اخرى ـ بدل لست من خندف : لست من عتبة.
وقال شيخ السنة أحمد بن الحسين : وآخر كلام يزيد لا يشبه أوله ، ولم أكتبه من وجه يثبت مثله ، فإن كان قاله ، فقد كان ضم إلى فعل الفجار ، في قتل الحسين وأهل بيته أقوال الكفار ، والله يعصمنا من الخطأ والزلل.
٣٠ ـ أخبرنا العلامة فخر خوارزم أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري ، أخبرنا الفقيه أبو الحسن علي بن أبي طالب الفرزادي ـ بالري ـ ، أخبرنا الفقيه أبو بكر طاهر بن الحسين السمان الرازي ، أخبرني عمي الشيخ الزاهد أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسين السمان الرازي ، أخبرني أبو الحسين عبيد الله بن أحمد بن محمد بن أبي خراسان ـ بقراءتي عليه ـ ، حدثني محمد بن عبد الله بن عتاب ، حدثني الحارث بن محمد بن أبي اسامة ، حدثني محمد بن سعد ، أخبرني محمد بن عمر ، حدثني محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير ، عن عكرمة بن خالد ، قال : اتي برأس الحسين إلى يزيد بن معاوية بدمشق فنصب ، فقال يزيد : عليّ بالنعمان بن بشير ، فلما جاء قال : كيف رأيت ما فعل عبيد الله بن زياد؟ قال : الحرب دول ، فقال : الحمد لله الذي قتله ، قال النعمان : قد كان أمير المؤمنين ـ يعني به