سلام بآصال العشي وبالضحى |
|
توديه نكباء الرياح وموردها |
ولا برح الوفاد زوار قبره |
|
يفوح عليهم مسكها وعبيرها |
٣٨ ـ وللكميت بن زيد الأسدي من قصيدة انتخبت منها :
أضحكني الدهر وأبكاني |
|
والدهر ذو صرف وألوان |
لتسعة بالطفّ قد غودروا |
|
فيها جميعا رهن أكفان |
وستة لا يتمارى بهم |
|
بنو عقيل خير فرسان |
وابن علي الخير مولاهم |
|
فذكرهم هيج أشجاني |
٣٩ ـ ولسليمان بن قتّة الخزاعي ، وأنشدنيه ركن الإسلام أبو الفضل الكرماني ، عن محمّد بن الحسين الأرسابندي :
عين جودي بعبرة وعويل |
|
واندبي إن بكيت آل الرسول |
وأندبي تسعة لصلب عليّ |
|
قد اصيبوا وستة لعقيل |
وأندبي شيخهم فليس إذا ما |
|
ضمن بالخير شيخهم بالبخيل |
وأندبي إن ندبت عونا أخاهم |
|
ليس فيما ينوبهم بخذول |
وسمي النبيّ غودر فيهم |
|
قد علوه بصارم مصقول |
٤٠ ـ وللسري الرفاء (١) من قصيدة جاء منها هذا :
أقام روح وريحان على جدث |
|
ثوى الحسين به ظمآن آمينا |
كأنّ أحشاءنا من ذكره أبدا |
|
تطوى على الجمر أو تحشى السكاكينا |
مهلا فما نقضوا آثار والده |
|
وإنما نقضوا فيقتله الدينا |
__________________
(١) هو صاحب الديوان المطبوع المتوفى سنة ٣٦٦ ه.