ظمأت من فرط الحزن |
|
وكلّ وغد ناهل |
* * *
يقول يا قوم أبي |
|
عليّ البر الأبي |
وفاطم بنت النبي |
|
أمي وعني سائلوا |
* * *
منّوا على طفلي بما |
|
فقد ضرا فيه الظما |
ولم يكن قد أجرما |
|
حيث الفرات سائل |
* * *
قالوا فلن يرتويا |
|
فإن تجيء مستجديا |
فانزل بحكم الأدعيا |
|
فقال بل اناضل |
* * *
حتى أتاه مشقص |
|
رماه وغد أبرص |
من سقر لا يخلص |
|
رجس دعي واغل |
* * *
فاجمعوا لختله |
|
واعصوصبوا لقتله |
وذبحه مع طفله |
|
فاستنت المناصل |
* * *
فوصلوا عرينه |
|
وخضبوا جبينه |
بالدم يا معينه |
|
ما أنت عنه غافل |
* * *
وانتهكوا حريمه |
|
وذبحوا فطيمه |
وقيدوا سقيمه |
|
وسيقت الحلائل |