ولعنهم خير الوصيين جهرة |
|
لكفرهم المعدود في شرّ دائهم |
وقتلهم السادات من آل هاشم |
|
وسبيهم عن جرأة لنسائهم |
وذبحهم خير الرجال أرومة |
|
حسين العلا بالكرب في كربلائهم |
وتشتيتهم شمل النبيّ محمد |
|
لما ورثوا من بغضه في فنائهم |
وما غضبت إلا لأصنامها التي |
|
اذلت وهم أنصارها لشقائهم |
فيا ربّ جنبني المكاره واعف عن |
|
ذنوبي لما أخلصته من ولائهم |
ويا ربّ أعدائي كثير فردّهم |
|
بغيظهم لا يظفروا بابتغائهم |
ويا ربّ من كان النبي وأهله |
|
وسائله لم يخش من غلوائهم |
حسين توسل لي إلى الله إنني |
|
بليت بهم فادفع عظيم بلائهم |
فكم قد دعوني رافضيا لحبكم |
|
فلم يثنني عنكم طويل عوائهم |
٢٣ ـ وللصاحب أيضا من قصيدة منتخبة جيدة :
يا أصل عترة أحمد ولاك لم |
|
يك أحمد المبعوث ذا أعقاب |
ردت عليك الشمس وهي فضيلة |
|
بهرت فلم تستر بكفّ نقاب |
لم أحك إلا ما روته نواصب |
|
عادتك فهي مباحة الأسلاب |
عوملت يا تلو النبي وصنوه |
|
بأوابد (١) جاءت بكل عجاب |
قد لقّبوك أبا تراب بعد ما |
|
باعوا شريعتهم بكفّ تراب |
أتشك في لعني أميّة بعد ما |
|
جارت على الأحرار والأطياب |
قتلوا الحسين فيا لعولي بعده |
|
وطويل حزني أو أصير لما بي |
وسبوا بنات محمد فكأنما |
|
طلبوا ذحول (٢) الفتح والأحزاب |
مهلا ففي يوم القيامة غنية |
|
والنار باطشة بسوط عذاب |
__________________
(١) الاوابد : الدواهي.
(٢) الذحول : الثارات.