سلوهم أن يكفّوا عنا حتّى نصلّى فقال الحصين : إنّها لا تقبل (١).
٩ ـ عنه قال حبيب بن مظاهر : زعمت أنّها لا تقبل من آل الرسول وتقبل منك يا حمار فحمل عليه الحصين ، فضرب حبيب وجه فرسه بالسيف فشب به ووقع عنه واستنقذه أصحابه فحملوه ، وقاتلهم حبيب قتالا شديدا فقتل على كبره اثنتين وستين رجلا ، وحمل عليه بديل بن صريم ، فضربه بسيفه وطعنه آخر من تميم برمحه إلى الأرض فذهب ليقوم وإذا الحصين يضربه بالسيف ، على رأسه فسقط لوجهه ونزل إليه التميمى واحتزّ رأسه فهد مقتله الحسين ، فقال عند الله أحتسب نفسى وحماة أصحابى واسترجع كثيرا (٢).
١٠ ـ قام الحسين الى الصلاة ، فقيل إنّه صلّى بمن بقى من أصحابه صلاة الخوف ، وتقدّم أمامه زهير بن القين وسعيد بن عبد الله الحنفى ، فى نصف من أصحابه ويقال إنّه صلّى وأصحابه فرادى بالايماء (٣).
١ ـ شهادة نافع بن هلال
١١ ـ قال المفيد : وبرز نافع بن هلال وهو يقول :
أنا ابن هلال البجلى |
|
أنا على دين على |
فبرز إليه مزاحم بن حريث ، فقال له أنا على دين عثمان ، فقال له نافع أنت على دين الشيطان وحمل عليه فقتله (٤).
١٢ ـ قال ابن شهرآشوب : ثمّ برز نافع بن هلال البجلى ، قائلا.
__________________
(١) مقتل الحسين : ٢٧٦.
(٢) مقتل الحسين : ٢٧٧.
(٣) مقتل الحسين : ٢٧٩.
(٤) الارشاد : ٢٢١.