مسح الرسول جبينه |
|
فله بريق فى الخدود |
أبواه من عليا قري |
|
ش جدّه خير الجدود(١) |
٢٣ ـ قال سبط ابن الجوزى : حكى الزهرى : عن أمّ سلمة قالت : ما سمعت نوح الجنّ الا فى الليلة التي قتل فيها الحسين سمعت قائلا يقول :
ألا يا عين فاختلفى بجهد |
|
ومن يبكى على الشهداء بعدى |
على رهط تقودهم المنايا |
|
الى متجبر فى ثوب عبد |
قالت : فعلمت انّه قد قتل الحسين (٢).
٢٤ ـ عنه ، قال الشعبى : سمع أهل الكوفة قائلا يقول فى اللّيل :
أبكى قتيلا بكربلاء |
|
مضرج الجسم بالدماء |
أبكى قتيلا الطغاة ظلما |
|
بغير جرم سوى الوفاء |
أبكى قتيلا بكى عليه |
|
من ساكن الارض والسماء |
هتك أهلوه واستحلوا |
|
ما حرّم الله فى الإماء |
يا بأبى جسمه المعرى |
|
الا من الدين والحياء |
كلّ الرزايا لها عزاء |
|
وما لذا الزرء من عزاء(٣) |
٢٥ ـ قال الزهرى : ناحت عليه الجنّ فقالت :
خير نساء الجن تبكين شجيات |
|
وتلطمن خدودا كالدنانير نقيات |
وتلبثن ثياب السود بعد القصبيات(٤) |
٢٦ ـ عنه ، قال وممّا حفظ من قول الجنّ :
مسح النبيّ جبينه |
|
وله بريق فى الخدود |
أبواه من عليا قريش |
|
وجدّه خير الجدود |
__________________
(١) مجمع الزوائد : ٩ / ١٩٩.
(٢) تذكرة الخواص : ٢٦٩.
(٣) تذكرة الخواص : ٢٦٩.
(٤) تذكرة الخواص : ٢٦٩.