تهليلا لا يحصيه غيره قبل كلّ واحد وبعد كلّ واحد ومع كلّ واحد وعدد كل واحد ، وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر قبل كلّ واحد وبعد كلّ واحد ، ومع كل واحد وعدد كلّ واحد أبدا أبدا أبدا.
اللهم إنّى أشهدك وكفى بك شهيدا فأشهد لى أنى أشهد انك حقّ وانّ رسولك حقّ وانّ حبيبك حق وانّ قولك حقّ وأنّ قضائك حقّ وأنّ قدرك حق وانّ فعلك حق وأنّ حشرك حق وأنّ فعلك حق وأنّ نارك حقّ وأنّ جنتك حق ، وانّك مميت الأحياء ومحيى الموتى وانّك باعث من فى القبور وانّك جامع النّاس ليوم لا ريب فيه ، وانّك لا تخلف الميعاد ، السّلام عليك يا حجّة الله وابن حجّته ، السّلام عليكم يا ملائكة الله ويا زوار قبر أبى عبد اللهعليهالسلام.
ثمّ امش قليلا وعليك السكينة والوقار بالتكبير والتهليل ، والتمجيد والتحميد والتعظيم لله ولرسوله صلىاللهعليهوآله وقصّر خطاك فاذا أتيت الباب الذي يلى المشرق فقف على الباب وقل : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنّ محمّدا صلىاللهعليهوآله عبده ورسوله ، أمين الله على خلقه وأنّه سيد الأولين والآخرين وانّه سيد الأنبياء والمرسلين ، سلام على رسول الله الحمد لله الّذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لو لا ان هدانا الله لقد جاءت رسل ربّنا بالحق.
اللهم إنّى اشهد أنّ هذا قبر ابن حبيبك وصفوتك من خلقك وأنّه الفائز بكرامتك أكرمته بكتابك وخصصته وائتمنته على وحيك ، وأعطيته مواريث الأنبياء وجعلته حجّة على خلقك من الأصفياء فأعذر فى الدعا وبذل مهجته فيك ليستنقذ عبادك من الضلالة والجهالة والعمى والشك والارتياب الى باب الهدى من الرّدى.
أنت ترى ولا ترى وأنت بالمنظر الا على حتّى ثار عليه من خلقك من غرته الدنيا وباع الآخرة بالثمن الأوكس الأدنى وأسخطك وأسخط رسولك وأطاع