الصفحه ٣٠٣ : على عظيم الجناية (٢).
٤٠ ـ عنه ، قال
ابن سيرين : لمّا قتل الحسين أظلمت الدنيا ثلاثة أيام ثمّ ظهرت
الصفحه ٣٠٥ : معاوية ، فسرّ بقتلهم أولا ، وحسنت بذلك
منزلة عبيد الله عنده ، ثم أم يلبث إلا قليلا حتى ندم على قتل الحسين
الصفحه ٣١٥ : أسهم رميته بهنّ يوم الجمل مع ذلك لقد قصرن ـ والحمد لله ، ثم
قال : إنّ جار النا من بلهجيم جاءنا من
الصفحه ٣١٨ : : هدية أهداها فلان
لتستعينى على مأتم الحسين فقالت : لسنا فى عرس ، فما نصنع بها ، ثم أمرت بهنّ
فاخرجن من
الصفحه ٣٢٣ : يا أبا عبد الله
، تعيد ذلك ثلاثا ، فان السلام يصل إليه من قريب ومن بعيد ، ثم قال : إن أبا عبد
الله
الصفحه ٣٣١ : إلى لزقه لقبر آخر ، يعنى قبر الحسين عليهالسلام وما من آت يأتيه ، فيصلّى عنده ركعتين أو أربعا ، ثم
الصفحه ٣٣٦ : : زيارته خير
من حجة وعمرة وعمرة وحجة ، حتّى عدّ عشرين حجة وعشرين عمرة ، ثم قال : مبرورات
مقبلات ، قال : فو
الصفحه ٣٤٤ : .
فقلت : فما لمن
اغتسل من ماء الفرات ثم أتاه ، قال : اذا اغتسل من ماء الفرات وهو يريده ، تساقطت
عنه
الصفحه ٣٥١ : وركبت إليه
النساء ووقع حال الشهرة ، وقد انقبضت منه لما رأيت من الشهرة.
قال : فمكث مليّا
لا يجيبنى ، ثم
الصفحه ٣٥٤ : زائرا له عارفا بحقه يريد به وجه الله والدار الآخرة غفر الله له والله
ما تقدم من ذنبه وما تأخّر ، ثم قال
الصفحه ٣٥٩ : عليهالسلام ، قال : إنّ زائر الحسين عليهالسلام جعل ذنوبه جسرا على باب داره ، ثم عبرها ، كما يخلف أحدكم
الجسر
الصفحه ٣٦٠ : الحائر وضع كفّه وسط ظهره ،
ثم قال له : أمّا ما مضى فقد غفر لك فاستأنف العمل (١).
١٠٠ ـ عنه ، حدثني
على
الصفحه ٣٦٣ : يحصيهم إلّا الله تعالى ، فيقومون ناحية من الناس.
ثم ينادى مناد أين
زوّار قبر الحسين عليهالسلام ، فيقوم
الصفحه ٣٦٤ : ولا مذنب ولا مغموم ولا عطشان
ولا ذو عاهة ، ثم دعا عنده وتقرّب بالحسين عليهالسلام إلى الله عزوجل إلّا
الصفحه ٣٧١ : وأومأ إليه
بالسّلام واجتهد على قاتله بالدعاء وصلّى بعده ركعتين يفعل ذلك فى صدر النهار قبل
الزوال ثمّ