رجل من بنى نهشل من بنى دارم ، ويقال الاسود بن حنظلة فأحرقهم المختار بالنّار (١).
٦ ـ قال ابن طاوس : أخذ سراويله بحر بن كعب التيمى ، لعنه الله تعالى فروى انه صار زمنا مقعدا من رجليه واخذ عمامته أخنس بن مرثد بن علقمة الحضرمى ، وقيل جابر بن يزيد الاودى ، لعنهما الله فاعتمّ بها فصار معتوها واخذ نعليه الأسود بن خالد لعنه الله واخذ خاتمه بجدل بن سليم الكلبى وقطع إصبعه مع الخاتم وهذا أخذه المختار فقطع يده ورجليه ، وتركه يتشحط فى دمه حتى هلك واخذ قطيفة له عليهالسلام كانت من خز قيس بن الاشعث.
أخذ درعه البتراء عمر بن سعد فلما قتل عمر وهبها المختار لأبى عمرة قاتله وأخذ سيفه جميع بن الخلق الأودى وقيل رجل من بنى تميم ، يقال له أسود بن حنظلة وفى رواية ابن سعدانة أخذ سيفه الفلافس النهشلى وزاد محمّد بن زكريّا انه وقع بعد ذلك الى بنت حبيب بن بديل وهذا السيف المنهوب المشهور ليس بذى الفقار فانّ ذلك كان مذخورا ومصونا مع أمثاله من ذخائر النبوّة والإمامة وقد نقل الرواة تصديق ما قلناه وصورة ما حكيناه (٢).
٧ ـ قال الطبرى : إنّ رجلا من كندة يقال له مالك بن النّسير من بنى بدّاء أتاه فضربه على رأسه بالسيف وعليه برنس له فقطع البرنس وأصاب السيف رأسه فأدمى رأسه فامتلأ البرنس دما فقال له الحسين : لا أكلت بها ولا شربت وحشرك الله مع الظالمين قال : فألقى ذلك البرنس ثمّ دعا بقلنسوة فلبسها واعتمّ وقد أعيا وبلّد وجاء الكندى حتّى أخذ البرنس ـ وكان من خزّ ـ فلما قدم به بعد ذلك على امرأته أم عبد الله ابنة الحرّ أخت حسين بن الحرّ البدىّ أقبل يغسل البرنس من الدم فقالت له امرأته : أسلب ابن بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله تدخل بيتى
__________________
(١) المناقب : ٢ / ٢٢٤.
(٢) اللهوف : ٥٦.