الثالثة في النحل (١) : (وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ).
الرابعة في بنى إسرائيل (٢) : (وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً).
الخامسة ـ في مريم : ([خَرُّوا]) (٣) (سُجَّداً وَبُكِيًّا).
السادسة ـ في أول الحج (٤) : ([يَفْعَلُ] ما يَشاءُ).
السابعة ـ في آخر الحج (٥) : (تُفْلِحُونَ).
الثامنة ـ في الفرقان (٦) : (نُفُوراً).
التاسعة ـ في النمل (٧) : (رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ).
العاشرة ـ في تنزيل (٨) : (وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ).
الحادية عشرة ـ في ص (٩) : ([وَخَرَّ راكِعاً] وَأَنابَ).
الثانية عشرة ـ في حم (١٠) : ([إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ] تَعْبُدُونَ).
الثالثة عشرة ـ آخر (١١) النجم : [واعبدوا].
الرابعة عشرة ـ في الانشقاق (١٢) قوله : (لا يَسْجُدُونَ).
الخامسة عشرة ـ خاتمة القلم.
المسألة الثالثة ـ
روى مسلم في صحيحه عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (١٣) : إذا قرأ ابن آدم السجدة وسجد اعتزل الشيطان يبكى ، فيقول : يا ويله (١٤) أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة ، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار.
وروى البخارىّ ومسلم عن ابن عمر أنّ النبىّ صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن فيقرأ سورة فيها سجدة ، فيسجد. ونسجد معه ، حتى ما يجد أحدنا مكانا لجبهته ليسجد فيه.
وروى أبو داود عن ابن عمر أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ عام الحج (١٥) سجدة ،
__________________
(١) آية ٥٠. (٢) آية ١٠٩.
(٣) آية : ٥٨. (٤) آية : ١٨.
(٥) آية : ٧٧.
(٦) آية ٦٠.
(٧) هذه الآية في «المؤمنون» : ١١٧ : هو رب العرش العظيم وفي التوبة ١٣٠ : رب العرش العظيم.
(٨) آية ١٥.
(٩) آية : ٢٤.
(١٠) فصلت ، آية ٣٧
(١١) آية : ٦٢.
(١٢) آية : ٢١.
(١٣) صحيح مسلم : ٨٧.
(١٤) في القرطبي ، ومسلم : وفي رواية أبى كريب : يا ويلي!
(١٥) في ل : عام الفتح.