التاسع والخمسون ـ المحصى ، وهو الذي ضبط علمه وقدرته وإرادته كلّ شيء.
الموفى ستين ـ المقدّر ، وهو الذي رتّب مقادير الأشياء بحكمة متناسبة.
الحادي والستون ـ الرّقيب : الذي لا يشغله شأن عن شأن.
الثاني والستون ـ القريب بالعلم الذي لا يختص بمكان.
الثالث والستون ـ الحىّ.
الرابع والستون ـ المريد.
الخامس والستون ـ [الحكم] (١) ، وهو يتصرّف في الدعاء فعلا ، تقول : يا من يفعل ما يشاء ، ويحكم ما يريد ، صرّفنى بطاعتك ، واحكم بيني وبين من يخاصمني فيك.
السادس والستون والسابع والستون ـ الرحمن ـ الرحيم : الذي يريد الخير لعباده على العموم والخصوص.
الثامن والستون ـ المحب ، ويتصرّف (٢) فعلا ، قال تعالى (٣) : (يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ).
وكذلك المبغض ، فالذي يرجعان إليه إرادة الثواب والعقاب ، وهو التاسع والستون.
الموفى سبعين ـ الرضا ؛ يتصرّف فعلا ، وهو إرادة ما يكون فوق الاستحقاق.
الحادي والسبعون ـ السخط ، يتصرف فعلا. وهو إرادة خلاف الرضا ، كما بيناه في الكراهية في كتب الأصول.
الثاني والسبعون ـ الودود ، وهو الذي يفعل الخير مع من يستحقّه ومع من لا يستحقّه.
الثالث والسبعون ـ العفو ؛ وهو الذي يريد تسهيل الأمور.
الرابع والسبعون ـ الرءوف ؛ وهو الكثير الرحمة.
الخامس والسبعون ـ عدو الكافرين ؛ وهو البعيد بالعقاب.
السادس والسبعون ـ الولىّ ، وهو القريب بالثواب والنعم.
السابع والسبعون ـ الصّبور : الذي يريد تأخير العقاب.
الثامن والسبعون ـ الحليم ، الذي يريد إسقاط العقاب.
__________________
(١) ليس في ل.
(٢) في ل : ويتصور فعلا.
(٣) سورة المائدة ، آية ٥٤