امرأة محترمة وبشر الامة أن جدي محمدا صلىاللهعليهوسلم وجميع اصحابه وذريته يحبون هذه الامة ، الا من خرج عن الطريق فانهم يبغضونه. فلحقني ازعاج من كلامها غيبنى فلما عدت الى الحسّ لم أجدها فواظبت على زيارتها الى يومنا هذا انتهى
وبالقرية المذكورة ضريح السيد الجليل مدرك [الفزاري الصحابي] اعاد الله علينا وعلى المسلمين من بركاته
وهذا الذي وصل الينا من معرفة من بدمشق من الصحابة رضياللهعنهم اجمعين. وثم فيها من الانبياء والصحابة والاولياء والصالحين غير ما ذكرناه لكن لتوالى المحن واندراس العلم والمعاهد والدمن وبانقراض المخبر انقطع الخبر فلا عين ولا اثر
فان الشيخ محيي الدين النووي رحمهالله تعالى قال في شرح [سنن] أبى داود الشام من العريش الى بالس وقيل الى الفرات وقال ابن السمعاني هي بلاد بين الجزيرة والغور الى الساحل ويجوز فيها التذكير والتأنيث والهمز وتركه وأما عليه وسلم وهى حاضنة أولاده فزوجها من زيد فولدت له أسامة