كلثوم الصغرى ، هكذا ذكره شيخنا الحافظ برهان الدين الناجي رحمهالله تعالى ورضي عنه. وقال الشيخ العارف أبو بكر الموصلي رحمهالله تعالى في كتابه (فتوح الرحمن) توفيت السيدة زينب الكبرى بنت عليّ رضياللهعنهما بغوطة دمشق عقيب محنة أخيها ودفنت في قرية من ضواحي دمشق اسمها راوية ثم سميت البلدة بها فالآن يقال للبلدة الست ولا تعرف الا بقبر الست رضياللهعنها قال : وكنت ازورها في أول أحد من العام ، ومعي جماعة من أصحابي الفقراء ، ولا ندخل الى قبرها بل نستقبله ونغض ابصارنا ، لما قرره علماؤنا في أن الزائر للميت يعامله بما لو كان حيا من الاحترام ، فبينما أنا في البكاء والخشوع والحضور وكأني بها وقد تراءت لي في صورة امرأة كبيرة محترمة موقرة لا يقدر الانسان ان يملأ نظره منها احتراما فاطرقت فقالت : يا بني زادك الله ادبا ا لم تعلم ان جدي رسول الله صلىاللهعليهوسلم واصحابه كانوا يزورون أم أيمن (١) لكونها
__________________
(١) قال الزبيدي في التاج : ام أيمن امرأه أعتقها صلّى الله