الصفحه ٧٠ :
بناصية الأرض وكل
من عليها ، شأنها في ذلك شأن جميع أجرام الكون.
كما تشير الآية
الكريمة إلى قانون
الصفحه ٢٥ :
صُحُفاً
مُطَهَّرَةً* فِيها كُتُبٌ قَيِّمَةٌ) [البينة / ٢ ، ٣]
، وجعل من معجزة هذا الكتاب أنه مع
الصفحه ٩٧ :
(سَنُرِيهِمْ آياتِنا
فِي الْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ
الصفحه ٨٩ :
في القرآن الكريم
، وهذا ما جعل الشيخ أحمد محيي الدين العجوز يقول في كتابه «معالم القرآن في عوالم
الصفحه ٦٨ :
الله هو خالق
الكون ، وهو المهيمن على قوانين الحركة فيه بإرادته ، وهو في كل ذلك رحمن رحيم ،
وتجب
الصفحه ٧٥ :
لتعليمات كلماته كي لا يساء فهمها ، هي تأكيده في أول عبارة من كتابه على توضيح
ضروري جدا لفهم أفكاره فهما
الصفحه ١٨ :
الناس ، والذي
صارت فيه العلوم أساس الحياة والحضارة الإنسانية».
إن همّ البشرية
اليوم هو همّ علمي
الصفحه ٢٠ :
مدرسة الأفغاني
ومحمد عبده ورشيد رضا في التفسير العلمي ، أنه يجب (١) «الانطلاق من
المبدأ القائل
الصفحه ٣٤ : بطبيعة الحال أفكار علماء الشرق
والغرب في عصره ، وهو بهذا جعل تفسيره يخرج عن موضوعه الأساس ألا «وهو إظهار
الصفحه ٤٩ : ء المعارف الحديثة اليقينية لا الظنية ،
وفي نطاق قوانين الشرع العامة وقواعد اللغة الثابتة ، فرأت فيها كل ما
الصفحه ٥٨ : كاملا أو جسما كاملا ، إنما يقوم على أساس الزوجية في كل بنيانه.
ففي حديثه عن
الزوجية في الخلية الجنسية
الصفحه ٦١ : وهي : «أدنين ، وجوانين وسايتوزين وثايمين» ، ولقد
ذهل العلماء حينما رأوا أن هذه المركبات قد جاءت في كل
الصفحه ٦٣ : إلى بحث أطوار تكون الجنين ، كما يقول العلم وكما يذكره القرآن ، يقول : «والعلم
يتوافق مع القرآن في ذلك
الصفحه ٦٦ :
التوافقية وتحت
عنوانها ويؤكد فيها (١) «إنني أشعر كلما
قرأت القرآن الكريم ـ بعد أربعة عشر قرنا من
الصفحه ٧٦ :
يبدأ المؤلف تحديد
منهجه في الكتاب في الفصل الأول ، الذي أعطاه عنوان (وتفصيل كل شيء) ، منطلقا من
أن