الصفحه ٨ : الفضاء بأجهزتنا فضعنا
في مداه الواسع اللانهائي ، وتعمقنا في مفردات الذرة وجسيماتها الأولية حتى عجزت
الصفحه ١١ :
سبحانه وتعالى في قرآنه المجيد ، وتحدّث عنهما الرسول صلىاللهعليهوسلم في عدة أحاديث. أما الخصوصية الأولى
الصفحه ١٤ : الحجة
بها في أول وقت ورودها إلى يوم القيامة على حد واحد». ولكن هل يمكن إدراك الإعجاز
بسهولة حتى وإن
الصفحه ١٥ : أوجه
إعجاز القرآن حتى عند القدماء أنفسهم الذين كان التحدي الأول لهم بلغته وبلاغته
ومعانيه ، ولكن من
الصفحه ١٧ : التي أقامها على العرب أيام نزوله الأولى ، يقول الدكتور محمد حسن هيتو (٢) : «فإننا حين نتكلّم عن إعجاز
الصفحه ٢٢ : قد أثّرت على مسيرة التفسير العلمي للقرآن ، فبعد أن ذهب
الانبهار الأول في العلوم عبثا ، كانت تؤخذ بلا
الصفحه ٢٥ :
يعرفوها ، وأن فيه علم الأولين والآخرين ، ولمعرفتنا بحدود علومهم في ذلك الزمان
واختلاط بعضها ببعض فإننا لا
الصفحه ٢٩ : عدمها وأولى ألا تسمى تفسيرا للقرآن ، ومع ذلك فلن تنال من
الإسلام شيئا (إِنَّا نَحْنُ
نَزَّلْنَا
الصفحه ٣٧ : هذا التفسير أيضا أنها قد تطغى تلك المباحث عن المقصود
الأول في القرآن ، وهو الهداية والإعجاز ، وهو ما
الصفحه ٤٧ : أولى أن يكون هذا شأن غيره من المجتمعات».
بل إن المؤلف يجد
أنه لما كان القرآن نفسه يحث الناس على النظر
الصفحه ٤٨ :
الأولى المعارضة للعلوم بقوله (٢) : «إننا ، نحن المسلمين ، مدعوون في كل زمان ومكان وبنص
الشرع إلى
الصفحه ٥٠ : ... ثم قال الطبري : وأولى الأقوال في ذلك قول مجاهد
، وهو أن الله تبارك وتعالى خلق لكل ما خلق من خلقه
الصفحه ٥١ : الأول يعرفونها ، وإنما هي من معارف
هذا العصر ، كما أخبرت الآيات التي معناها بأن الزوجية في كل شيء يمكن
الصفحه ٥٩ : الأولى ، نجد أن كل كروموسوم من الكروموسومات الثلاثة والعشرين تندفع في
هذه الخلية الجديدة وكأنها تبحث عن
الصفحه ٦٠ : الزوجية في سر
التركيب الأساسي لأشرطة الجين الزوجية ، وهو التركيب الأولي لوجودها الحيوي.
لقد تابع العلما