الصفحه ٤٩ : قوله : « خير القرون قرني ثمّ الّذين يلونهم » (٢) .
وقال الحاكم : « النوع الرابع
عشر من هذا العلم
الصفحه ٥٠ : فاستحقّ من أجلها الترك » ، وقول ٱبن عديّ : « لم أُخرّج له ها هنا شيئاً ، لأنّ عامّة ما
يرويه عن عليّ لا
الصفحه ٥٥ : الإمام جعفر الصادق قد قال هذا القول يجعله حُجّةً ، فإنّ أئمّة المفسّرين لهم ستّة أقوال في ( حبل الله
الصفحه ٥٦ : ما يشبه هذا القول المرويّ عن جعفر الصادق ، والذي لا يؤيّده نقل صادق ولا عقل حاذق .
أمّا الأبيات
الصفحه ٥٨ : أئمّة المفسّرين ؟! وأنّ قوله غير معتبر ؟! وأنّ تفسيره ترّهات لا يقول بها من يحترم نفسه ... ؟! ولا يؤيّده
الصفحه ٥٩ : السلام : « إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهداً من كتاب الله أو من قول رسول الله صلّیٰ الله عليه وآله وسلم
الصفحه ٦٠ : ذكر ـ عن الطبري بسنده ، عن عبد الملك ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد (٢) ، وجعله قول من يحتجُّ به ، وقد أخرج
الصفحه ٦٢ : ، أعني : ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّـهِ ) (٤) كما
أوردوه بتفسير قوله تعالىٰ : ( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ
الصفحه ٦٣ : « أئمة المفسّرين » ... لكنّ من طبيعة حال ٱبن الجوزي أن لا يذكر قول أئمّة أهل البيت الطاهرين ، الّذين هم
الصفحه ٦٤ : تفسيره ولم يذكر قول الإمام من أهل البيت ، وهذا من عيوب كتابه ، كما إنّه سردها ولم ينتقدها ، فهو أيضاً
الصفحه ٦٩ :
: حدّثنا أبو حفص الصائغ ، عن جعفر بن محمّد في قوله : ( وَاعْتَصِمُوا
بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا وَلَا
الصفحه ٧١ :
ذكر قولٍ لسعيد بن جبير ، في تفسير ٱبن الجوزي ، في الأقوال المنقولة عنه ، مع أنّ سعيداً من أئمّة
الصفحه ٧٣ : ) ـ يصرّح بالتشيّع ، وهو قوله :
أنا الشيعيّ في ديني وأصلي
بمكّة ثمّ داري عسقليّه
الصفحه ٧٨ : (٣) : سنده واهٍ ؛ وأخذه الألباني وزاد عليه قوله : جدّاً (٤) .
قلت :
لم يتّهموا من رجال الإسناد ـ
في ما
الصفحه ٧٩ : تكلّمه في عليّ بن موسىٰ الرضا عليه الصلاة والسلام ، وقوله : إنّه يروي عن أبيه العجائب كأنّه
كان يَهِم