الصفحه ٥٦ : ، فهي متجددة الآراء ، موضوعية
النظرة ، سليمة الأداء.
وكان من
رصانتها الاجتماعية أنها للانسان بكل
الصفحه ٣٦ : دونوه وأفادوه.
والذي بهرني حقا أن أجد هارون الرشيد
يغتصب نفسه اغتصابا ، فيدلي برأيه في الامام ـ مضطرا
الصفحه ٣٢ : موضوعي للعقل المفكر الواهب ، وثمرة
فعلية للحس العملي الذي نهد به الفكر الامامي من عهد أميرالمؤمنين
الصفحه ١١٦ :
يقابل الجنون الذي يعني فقدان السيطرة علي الشعور المنضبط والاحساس المتزن ـ كان
الانسان المجرد من المعرفة
الصفحه ١١٩ : الموضوع.
٥ ـ ورأي
الامام رؤية مجهرية : «أن العاقل لا يكذب ، وان كان فيه هواه» وقال أيضا : «لا دين
لمن لا
الصفحه ٦٨ :
وهذا الطرح الموضوعي للأئمة يوحي بصريح
القول : أن علم الغيب خاصة الهية ، ولكن الله (تعالي) قد يفيض
الصفحه ٢٣٧ : ، وإيما كانت بأسباب موضوعية أهمها أن يكون عند حسن ظن
القاصدين من ذوي المشكلات ، وأن يكون في تواضع المؤمن
الصفحه ٣٠ :
فقد روي القندوزي ـ علي سبيل المثال ـ أن
النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) قد نص في تسميته للأئمة
الصفحه ٣٩ :
من خصائص الامام
أ. المنظور المشترك في خصائص الأئمة
هنالك ملحظ
جدير بالأهمية أن الأئمة
الصفحه ٦٠ : كنه حقائق الأشياء.
وما دمنا في
هذا الصدد ، فان الموروث الاستقرائي هو الذي يجيب عن هذه الحقيقة
الصفحه ٩٤ : الشيخ الطوسي (ت ٦٦٠ ه) بقوله :
«انه اجتمع
أصحابنا علي تصديق ستة نفر من فقهاء الكاظم والرضا
الصفحه ٦٢ :
الي السماء ، وقال : «اني
والله ما أخبرك الا عن رسول الله عن جبرئيل عن الله (تعالي) (١)
وهناك ما هو
الصفحه ٢٢٢ :
فيما يتفرع عنه.
وقد تولي تفنيد
هذه الرسالة ورواياتها الأستاذ باقر شريف القرشي : «والرواية لا
الصفحه ١٤٥ :
جميعا ، فان كانت من الله تعالي فهو أعدل وأنصف من أن يظلم عبده ، ويأخذه
بما لم يفعله. وان كانت
الصفحه ٢٤٠ :
فقال الامام : لأنه
ولدني ولم يلدكم (١).
وفي رواية : ان
الامام قال للرشيد في هذه المسألة أو سواها