الصفحه ٢٥٧ : الرقيق أن عيسي بن جعفر أراد أن يخفف ما في نفس الرشيد عن
الامام ، فأنبأه بأنه في ظل رقابة صارمة ، وأن عينا
الصفحه ٢٥٩ : داره ، ويبدو أن الفضل كان متحرجا من سجن الامام ، أو
في الأقل كان مرفها عليه في سجنه ، فقد أعجب الفضل
الصفحه ٢١ : .
فقد روي الاربلي عن أبيحنيفة امام
المذهب الحنفي قوله :
«رأيت موسي بن جعفر وهو صغير السن في
دهليز
الصفحه ١٧٣ :
موسى بن المهدي) (١)
وكان دفاء
الإمام مستجاباً وعلي الفور ، حيث ورد البريد يهلاك موسي الهادي
الصفحه ٢٤١ :
فرده جعفر بن عفان الطائي ، وكان يلعن مروان ويقبح
قوله ، وأجابه :
لم لا يكون وان
ذاك لكائن
الصفحه ٢٧١ : الأولي
فالأولي حتي يرث الله الذي ورثها وهو خير الوارثين.
تصدق موسي بن
جعفر بصدقته هذه ، وهو صحيح صدقة
الصفحه ٨١ : محرمة في كتاب الله عزوجل؟ يا أباالحسن.
فقال الامام : قول
الله عزوجل : (انما حرم ربي الفواحش ما ظهر
الصفحه ٧ : واثقة ، وتحتضن مدارج النضال المبدئي بقوة وروعة.
وهكذا كانت
الأجواء التي عاشها هذا الامام العظيم موسي
الصفحه ١٤٥ : ) (١)
(٢).
ومع أن
أباحنيفة من القائلين بالجبر ، وممن قيدوا حرية الارادة ، فانه قد سجل اعجابه بما
أجاب به الامام
الصفحه ٨٩ :
واذا ودعت هذا الجانب
من العطاء العلمي السمح ، وأردت الوقوف علي الحياة العقلية عند الامام ، فستجده
الصفحه ٧٨ : كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتي تأتيهم البينة) (١).
قال هارون : فنحن
كفار؟
قال الامام : لا
الصفحه ٤٨ : ... فقيل
الامام : يابن رسول الله ، أتنزل الي هذا؟ ثم تسأله عن حوائجه ، وهو أحوج اليك؟
فقال : «عبد من
الصفحه ٧٥ : بالعطاء السمح الكثير ، وكان أبرزها ما ضم الكتاب واحتوته
السنة من الروائع ، وقد تلقاها الناس في شتي
الصفحه ٧٦ :
قال الامام : «ان
الله أعز وأمنع من أن يظلم ، أو ينسب نفسه الي الظلم ، ولكن الله خلطنا بنفسه ، فجعل
الصفحه ٢٦٨ :
الامام يوصي بأمواله ويوقف أراضيه
وشعر
الامام (عليهالسلام) بدنو أجله ونهاية
أيامه واخترام عمره