الصفحه ٢٩ :
وقطعا عليه ، ثم
لقينا الناس أفواجا ، فكل من دخل عليه قطع بالامامة ...» (١).
وكان لا مناص للمسيرة
الصفحه ٦١ : الامام
الكاظم (عليهالسلام)
مما تدل عليه الآثار وتصرح به الروايات الصادرة عن آبائه (عليهالسلام) :
وهذا
الصفحه ٢٥٠ :
من الأنانية ، وما اشتملت عليه تصرفاته الدالة علي حقده الدفين لأهل البيت
(عليهمالسلام) ، وهو في
الصفحه ٢٦٠ : ، وقبض عليه ، فسجن عند الفضل بن يحيي. فوسع علي الامام وأكرمه ـ في
رواية ـ فاتصل ذلك بالرشيد وهو في الرقة
الصفحه ١٩٩ :
«أبايعكم علي
كتاب الله ، وسنة نبيه رسول الله ، وعلي أن يطاع الله ولا يعطي ، وأدعوكم الي
الرضا من
الصفحه ٢٠٥ : ندب معه ، وراسل يحيي فأجابه الي قبوله ،
لما رأي من تفرق أصحابه وسوء رأيهم فيه ، وكثرة خلافهم عليه
الصفحه ٢٣٢ :
علي من سر مؤمنا فبالله بدأ ، وبالنبي (صلي الله عليه وآله) ثني ، وبنا ثلث»
(١).
والامام بهذا
الصفحه ٢٣٩ :
فحينما دخل
الرشيد المدينة توجه الي زيارة النبي (صلي الله عليه وآله) ومعه الناس ، فتقدم
الرشيد نحو
الصفحه ٢٦٩ : .
وأوصيت اليه بصدقاتي وأموالي وصبياني الذين خلفت وولدي ... والي علي أمر
نسائي دونهم ، وثلث صدقة أبي وأهل
الصفحه ٤٠ : ، واذاعة المعارف ، وبث الدعاة والمبلغين للقضاء علي
مظاهر الأمية وحياة التخلف.
وهكذا الأمر في
بقية الظواهر
الصفحه ٨٩ :
واذا ودعت هذا الجانب
من العطاء العلمي السمح ، وأردت الوقوف علي الحياة العقلية عند الامام ، فستجده
الصفحه ١٤٥ : ، سيما والرواية تقول بأن الامام كان آنذاك صغير السن.
وكان الامام لا
يبخل علي أحد بالافادة منه في النظر
الصفحه ٢٣٣ : ، زاره
علي بن يقطين ، فشكا الي الامام حاله ، وطلب منه الاذن في التخلي عن منصبه فنهاه
الامام ، وقال له
الصفحه ٢٦١ : ، تدل علي أنه قد سم ، فانصرف الطبيب قائلا : والله لهو أعلم بما فعلتم به
منكم (١).
وقد ورد عن
الامام
الصفحه ١٨٩ :
يقول المأمون : وكنت أجرأ ولد أبي عليه
، فلما خلا المجلس؛ قلت : يا أميرالمؤمنين؛ من هذا الرجل الذي