وقوّى ذلك وقوع الواو بعدها ؛ لأنها من جنس الضمة ، وهذا ليس بقياس ؛ لأنه على وزن «مستفعل».
٧٢ ـ قوله : (خَضِراً) :
قرأ الجمهور : بفتح الخاء ، وكسر الضّاد ـ على أنه صفة ، مثل «حذر ، وفطن».
ويقرأ ـ بضم الخاء ، وفتح الضاد ـ : جمع «خضرة» ، مثل : «غرفة ، وغرف».
٧٣ ـ قوله : (نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا) ـ بالنصب ـ على المفعول :
وقرئ ـ بالياء ، وضمها ، وفتح الراء ، ورفع «الحبّ» ـ على ما لم يسمّ فاعله.
ويقرأ «يخرج» ـ بفتح الياء ، وضم الراء ـ «حبّ» ـ بالرفع ـ على أنه الفاعل.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بنصب «الحبّ» (١).
ووجهه : أنه أضمر الفاعل ، أى : يخرج الخضر حبّا ، فهو منصوب على الحال ويجوز أن يكون تمييزا ، أى : يخرج منه حبه ، مثل «طبت به نفسا».
٧٤ ـ قوله : (قِنْوانٌ) :
ـ بكسر القاف ، وضمها ، وفتحها ـ وهو جمع «قنو» : فالضم ، والكسر ـ على القياس ، والفتح شاذ (٢).
__________________
(١) وقرأ الأعمش ، وابن محيصن «يخرج منه حبّ ، متراكب ، على أنه مرفوع «يخرج» ومتراكب صفة فى نصبه ، ورفعه» ٣ / ٤ / ١٨٩ البحر المحيط.
(٢) قال أبو حيان :
«وقرأ الجمهور «قنوان» ـ بكسر القاف ، وقرأ الأعمش ... بضمها ـ ... وقرأ الأعرج «قنوان» ـ بفتح القاف ...» ١ / ١٨٩ البحر المحيط. وانظر ١ / ٢٢٣ ، ٢٢٤ المحتسب.