٧٥ ـ قوله : (وَجَنَّاتٍ) :
يقرأ ـ بالرفع ـ على تقدير : ويخرج به جنات ، أو ثمّ جنّات ، ومن كسر عطفه على «خضرا» (١).
٧٦ ـ قوله : (انْظُرُوا) :
يقرأ ـ بفتح الهمزة ، وضاد مكسورة ـ أى : أحسنوا إلى ثمره بالتربية ، أو أحسنوا الفكر فيه ، بسبب نضارته.
٧٧ ـ قوله : (ثَمَرِهِ) :
يقرأ ـ بفتحتين ـ وهو جنس الثمرة ، مثل «قصبة ، وقصب».
ويقرأ ـ بضمتين ـ وهو جمع «ثمر» مثل «أسد ، وأسد» (٢).
ويقرأ ـ بإسكان الميم ، بعد الضمة ـ وهو من التخفيف.
٧٨ ـ قوله : (وَيَنْعِهِ).
يقرأ ـ بفتح الياء ، وضمها ـ ويقرأ «يانعه» أى : مدركه ، يقال : «ينعت الثمرة ، وأينعت (٣)».
٧٩ ـ قوله : (شُرَكاءَ الْجِنَّ).
الجمهور : ـ بالنصب ـ على أن يكون «شركاء» المفعول ، «والجن الثانى».
وقرئ «الجنّ» ـ بالرفع ـ على تقدير : هم الجنّ ، وبالجر ، وفيه وجهان :
أحدها : أنه جره بالإضافة ، والمعنى : وجعلوا لله شركاء والجنّ شركاء الله.
__________________
(١) قال أبو البقاء :
«وجنات» ـ بالنصب ـ عطفا على قوله «نبات كل شئ» أى وأخرجنا به جنات ومثله «والزيتون والرمان» ويقرأ ـ بضم التاء على أنه مبتدأ ، وخبره محذوف ، والتقدير «من الكرم جنات ...» ١ / ٥٢٥ التبيان.
(٢) انظر ٤ / ٢٤٨٥ الجامع لأحكام القرآن.
(٣) قال القرطبى : «قرأ محمد بن السميفع «ويانعه» وابن محيصن ، وابن أبى إسحاق «وينعه» ـ بضم الياء ...» ٤ / ٢٤٨٦ الجامع لأحكام القرآن.