فألفيته غير مستحقب |
|
ولا ذاكر الله إلا قليلا (١) |
فنصب اسم الله :
ويقرأ «فلق» على أنه «فعل» و «الحبّ» مفعول (٢).
٦٧ ـ قوله : (وَمُخْرِجُ ... الْحَيَّ) :
يقرأ ـ بالإضافة ، وبالتنوين ـ ونصب «الحىّ» كالذى قبله.
٦٨ ـ قوله : (فالِقُ الْإِصْباحِ) :
فيه من القراءات ما ذكر قبل فى (فالِقُ الْحَبِّ) ، وفيه «الأصباح» ـ بفتح الهمزة ـ وهو جمع «صبح» مثل «برد ، وأبراد ، وقفل ، وأقفال» (٣).
٦٩ ـ قوله : «وجاعل اللّيل»
يقرأ «جعل» على أنه فعل ماض ، و «الليل» مفعول (٤).
٧٠ ـ قوله : (وَالشَّمْسَ ، وَالْقَمَرَ) :
يقرأ ـ بالجر فيهما ـ عطفا على «الليل» أى : وجاعل الشمس ، والقمر حسبانا.
٧١ ـ قوله : (وَمُسْتَوْدَعٌ) :
ـ بفتح التاء ـ وقرئ ـ بضمها (٥) ، والأشبه : أنه : أتبع التاء ضمة الميم ،
__________________
(١) البيت مشهور مذكور عند كثير من النحاة ، وهو من المتقارب يقول صاحب الكتاب : بعد تسجيل البيت : على النحو التالى :
فالفيته غير مستعتب |
|
ولا ذاكر الله إلا قليلا |
«لم يحذف التنوين استخفافا ، ليعاقب المجرور ، ولكنه حذفه لالتقاء الساكنين ، كما قال رمى القوم ، وهذا اضطرار ...» ١ / ٨٥ ، ٨٦ الكتاب.
وانظر الخصائص ١ / ١٢ ، وابن يعيش ٢ / ٩ ، ٩ / ٣٤ ، الخزانة ٤ / ٥٥٤ ، ٥٥٥.
(٢) وهى قراءة شاذة : انظر ١ / ٥٢٣ التبيان.
(٣) قال أبو البقاء : «... ويقرأ ـ بفتح الهمزة ، على أنه جمع «صبح» كقفل ، وأقفال» ١ / ٥٢٣ التبيان.
(٤) انظر ١ / ٥٢٣ التبيان.
(٥) قال أبو البقاء : «... وأما «مستودع» ففتح الدال ، لا غير. ويجوز أن يكون مكانا يستقر لكم ، وقيل تقديره : فمنكم مستقر.» ١ / ٤٢٥ التبيان.