٦٥ ـ قوله : (فُرادى) :
الجمهور : ـ بضم الفاء ، وألف تأنيث ـ مثل «سكارى» ، وهو شاذّ إن جعل واحده فردا ، والجيد ، أن يكون واحده «فردان» مثل «كسلان ، وكسالى ، وسكران وسكارى».
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بالتنوين ، وإذا وقفت وقفت على الألف ، المبدلة من التنوين ، وهو «فرّاد» مثل «قوّام» ، وهو جمع شاذ ـ أيضا ـ.
ويقرأ «فراد» ـ بضم الفاء ، من غير ألف فى الأخير ، ولفظه غير لفظ المنصرف ، مثل «ثلاث ، ورباع» وكأنه معدول عن «فرد» مثل «أحاد». ويقرأ «فردى» مثل «سكرى» وواحده «فريد» مثل «صريع ، وصرعى» (١).
٦٦ ـ قوله : (فالِقُ الْحَبِّ) :
ـ بالإضافة ـ ويقرأ ـ بتنوين الأول ، ونصب الثانى ـ على تنوين اسم الفاعل ، وإعماله ، ويقرأ بغير تنوين ، ونصب «الحبّ» (٢)
والوجه فيه :
أنه حذف التنوين ، لالتقاء الساكنين ، كقول أبى الأسود (٣) :
__________________
(١) قال أبو البقاء : «... فرادى : هو جمع فرد ، والألف للتأنيث ، مثل : كسالى» وقرئ فى الشاذ : بالتنوين ، على أنه اسم صحيح ، ويقال فى الرفع «فراد» مثل «توام ، ورخال ... وهو جمع قليل.
ومنهم من لا يصرفه ، يجعله معدولا ، مثل «ثلاث ، ورباع» وهو حال من ضمير الفاعل. ١٢٢ / ٥٢١ التبيان.
وانظر ٢ / ٤٧ الكشاف.
وانظر ٤ / ١٨٢ البحر المحيط.
(٢) وذلك : على إعمال اسم الفاعل فى حالتيه.
(٣) أبو الأسود الدؤلى :
«ظالم بن عمرو بن ظالم ... أبو الأسود الدؤلى ، البصرى.
أول من أسس النحو ... وكان من سادات التابعين ، ومن أكمل الرجال رأيا ، وأسدّهم عقلا ...» مات سنه ٦٩ ه» ٢ / ٢٢ ، ٢٣ بغية الوعاة.