٣٢ ـ قوله : (قَدْ ضَلَلْتُ).
يقرأ بكسر اللام الأولى وفتحها ـ وهما لغتان (١)
٣٣ ـ قوله : (وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ) :
يقرأ ـ بالواحد ، والجمع ـ وهو ظاهر (٢).
٣٤ ـ قوله : (وَلا حَبَّةٍ) ، (وَلا رَطْبٍ ، وَلا يابِسٍ).
ـ بالجر ـ فيهن ، حملا على لفظ «ورقة» و «بالرفع» حملا على موضع «من ورقة» (٣).
٣٥ ـ قوله : (تَوَفَّتْهُ) ، و (اسْتَهْوَتْهُ) :
الجمهور : ـ بالتاء ـ على تأنيث الجمع.
ويقرأ ـ بألف ، ممالة ـ ؛ لأن التأنيث غير حقيقىّ (٤).
٣٦ ـ قوله : (يُفَرِّطُونَ) :
ـ بالتشديد ، وكسر الراء ـ أى : لا يقصرون.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه ـ بالتخفيف ـ أى : لا يزيدون على المأمور.
__________________
(١) قال أبو حيان : «... وقرأ السلمى ... «ضللت» بكسر فتحة اللام ، وهى لغة ، ... وقرأ يحيى ، وابن أبى ليلى هنا وفى السجدة فى «أإذا ضللنا» ـ بالصاد ـ غير معجمة منقوطة ، ويقال «صل اللحم» أنتن ... ٤ / ١٤٢ البحر.
(٢) انظر ٤ / ١٤٤ ، ١٤٥ البحر المحيط. وانظر ١ / ٥٠٢ التبيان.
(٣) قال أبو البقاء : «من ورقة» فاعل ، «ولا حبة» معطوف على لفظ «ورقة» ولو رفع على الموضع جاز «ولا رطب ، ولا يابس» مثله.
وقد قرئ بالرفع على الموضع» ١ / ٥٠٢ التبيان.
(٤) قال أبو البقاء :
«توفته» يقرأ بالتاء على تأنيث الجماعة ، وبألف ممالة على إرادة الجمع.
ويقرأ ـ شاذا «تتوفاه» على الاستقبال» ١ / ٥٠٣ التبيان وانظر ١ / ٥٠٨ التبيان.