٢٨ ـ قوله : (يَمَسُّهُمُ الْعَذابُ) :
ـ بإسناد الفعل إلى «العذاب».
ويقرأ «نمسّهم العذاب» ـ بضم النون ، وكسر الميم ، «العذاب» ـ بالنصب من قوله : أمسسته كذا» أى : جعلته يمسّه (١).
ومنه الحديث «فإذا وجدتّ الماء ، فأمسسه جلدك».
٢٩ ـ قوله : (مَلَكٌ) :
الجمهور : ـ بفتح اللام ـ وكسرها قوم ـ وهو ظاهر.
٣٠ ـ قوله : (بِالْغَداةِ ، وَالْعَشِيِّ) :
قراءة الجمهور ظاهرة.
ويقرأ ـ «بالغذوة» ـ بضم الغين ، وسكون الدال ، وواو ، وهى لغة.
ويقرأ «بالغدوات» ـ على الجمع ، مع فتح الغين ، والدال ، وهو جمع «غداة» جمع تصحيح ، أعيدت فيه الألف إلى أصلها ؛ لئلا تسقط بالألف الأخرى.
ويقرأ ـ بضم الغين ، والدال ، وبواو على الجمع.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه ـ بفتح الدال ـ مثل «حجرات» (٢).
٣١ ـ قوله : (أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ)
ـ بالكسر ، والفتح ـ قد ذكرته فى تعليل السبعة (٣).
__________________
(١) قال أبو حيان : «وقرأ علقمة «نمسهم العذاب» ـ بالنون ـ من «أمس» وأدغم الأعمش «العذاب بما» ، كأبى عمرو ، وقرأ يحيى بن وثاب ، والأعمش : «يفسقون» ـ بكسر السين ..» ٤ / ١٣٣ البحر المحيط.
(٢) قال أبو البقاء :
«... ويقرأ «بالغدوة» ـ بضم الغين ، وسكون الدال ، وواو بعدها ، وقد عرفها بالألف ، واللام ، وأكثر ما تستعمل معرفة علما ، وقد عرفها ـ هنا ـ بالألف واللام.
وأما «العشى» فقيل : هو مفرد ، وقيل : جمع عشية.» ١ / ٤٩٨ التبيان.
قال أبو حيان : «وقرأ الجمهور «بالغداة» ، وقرأ ابن عامر» ... «بالغدوة» .. وقرأ ابن أبى عبلة «بالغدوات ، والعشيات» ـ بالألف فيها ، على الجمع ...» ٤ / ١٣٦ البحر المحيط.
(٣) انظر ٤ / ١٤٠ / ١٤١ البحر المحيط.