ويقرأ ـ بفتح الياء ، وضم الراء ـ أى : لا يفرط قولهم ، أى : لا يسبق قبل وقته. ـ وكسر الراء قوم ـ والأشبه : أن يكون لغة (١).
٣٧ ـ قوله : (وَلَوْ رُدُّوا)
يقرأ ـ بكسر الراء ـ وقد تقدم ذكره.
٣٨ ـ قوله : (مَوْلاهُمُ الْحَقِّ) :
ـ بالجر ـ على الصفة ، و ـ بالنّصب ـ على إضمار «أعنى» أو تقدير الرّد الحق ، وبالرفع ـ على تقدير : هو الحق (٢).
٣٩ ـ قوله : (يُنَجِّيكُمْ) :
ـ بالتشديد ، والتخفيف ـ وهما ظاهران (٣)
٤٠ ـ قوله : (خُفْيَةً) :
ـ بضم الخاء ، وكسرها ـ لغتان.
وقرئ ـ فى الشاذ ـ «خيفة» ، من «الخوف» : أبدلت الواو ياء ، للكسرة قبلها ، وكذا فى الإعراب (٤).
٤١ ـ قوله : (لَئِنْ أَنْجَيْتَنا) :
ـ على الخطاب ـ و «أنجانا» ـ على الغيبة ـ أى : أنجانا الله (٥).
__________________
(١) قال جار الله : «.. ويفرطون» ـ بالتشديد ، والتخفيف ، فالتفريط : الثوانى ، والتأخير عن الحد ، والإفراط : مجاوزة الحد ، أى : لا ينقصون مما أمروا به ، أو لا يزيدون فيه» ٢ / ٣٢ الكشاف.
(٢) قال جار الله :
«وقرئ «الحق» ـ بالنصب على المدح ، كقولك : الحمد لله الحق» ٢ / ٣٣ الكشاف.
(٣) التشديد للتكثير ، كقاعدة التضعيف.
(٤) قال أبو البقاء :
«ويقرأ ـ بضم الخاء ، وكسرها ، وهما لغتان ، وقرئ «وخيفة» من «الخوف» وهو مثل قوله تعالى (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً) [من الآية ٢٠٥ من سورة الأعراف] ١ / ٥٠٤ ، ٥٠٥ التبيان.
(٥) فى التبيان «لئن أنجيتنا» على الخطاب ، أى : يقولون «لئن أنجيتنا» ويقرأ «لئن أنجانا» يعلى الغيبة ، وهو موافق لقوله «يدعونه» ١ / ٥٠٥.