٣١٨ ـ قوله : (مَيْسَرَةٍ) :
يقرأ ـ بضم السين ، وهى لغة قليلة ، لا يكاد يجىء منها إلا مضافا (١).
وقد قرئ كذلك ، إلا أنه بهاء الكناية.
٣١٩ ـ قوله : (وَأَنْ تَصَدَّقُوا) :
يقرأ ـ بالتشديد ـ والأصل «تتصدقوا» : فمن شدد أبدل التاء صادا ، وأدغم ، ومن خفف حذف.
ويقرأ «تصدقوا» ـ بسكون الصاد ، وتخفيف الدال ـ من «الصدق» ، والإخلاص فى العمل (٢).
٣٢٠ ـ قوله : (فَلْيَكْتُبْ ، وَلْيُمْلِلِ ، وَلْيَتَّقِ) :
كل ذلك ـ بإسكان اللام ـ وهى مكسورة فى الأصل ، وإنما سكنت لما دخلت عليها الفاء ، والواو ؛ لكثرة الحركات ، وثقل الكسرة (٣).
وقرئ ـ بكسرها ـ على الأصل.
٣٢١ ـ قوله : (أَنْ يُمِلَّ هُوَ) :
يقرأ ـ بإسكان الهاء ـ على إجراء المنفصل مجرى المتصل.
٣٢٢ ـ قوله : (شَهِيدَيْنِ) :
يقرأ «شاهدين» تثنية «شاهد» ، و «فعيل» ـ بمعنى «فاعل» ـ هنا (٤) ـ.
__________________
(١) قال جار الله : «وقرئ ـ بضم السين ، كمقبر ، ومقبرة ، ومشرق ، ومشرقة ، وقرئ بهما مضافين بحذف التاء عند الإضافة ، كقوله :
وأخلفوك عدا الأمر الذى وعدوا.»
١ / ٣٢٣ الكشاف.
(٢) قال أبو البقاء : «يقرأ بالتشديد ، وأصله : تتصدقوا ، فقلب التاء الثانية صادا ، وأدغمها ، ويقرأ بالتخفيف ، على أنه حذف التاء حذفا». ١ / ٣٢٦ التبيان.
(٣) قال أبو حيان فى النهر : «... وقرئ ـ بكسر لام وليكتب ، وإسكانها» ١ / ٣٤٣.
(٤) قال أبو حيان : «... ولفظ «شهيد» للمبالغة ، وكأنهم أمروا أن يستشهدوا من كثرت منه الشهادة ، فهو عالم بمواقع الشهادة ، وما يشهد فيه ...» ٢ / ٣٤٥ البحر.