٣١٥ ـ قوله تعالى : (لا تَظْلِمُونَ ، وَلا تُظْلَمُونَ) (١) :
يقرأ (تَظْلِمُونَ) ، ـ على ترك التسمية ـ.
٣١٦ ـ قوله : (ذُو عُسْرَةٍ) :
يقرأ «ذا» ـ بالألف ـ على أن تكون «كان» الناقصة واسمها مضمر فيها ، أى : إن كان المديون ذا عسرة (٢).
يقرأ «عسرة» ـ بضم السين ـ إتباعا للضمة قبلها (٣).
٣١٧ ـ قوله : (فَنَظِرَةٌ) :
يقرأ ـ بإسكان الظاء ـ تخفيفا ، كما خففوا «معدة ، وكنفا».
وقرئ «فنظره» ـ بفتح النون ، وسكون الظاء ، وضم الراء ، وهاء ، كناية وهو مصدر ، أى : فتأخيره إلى حين يساره.
ويقرأ «فناظرة» ـ على «فاعلة» ، مثل «ضاربة» ، وهو مصدر ـ أيضا ـ مثل «العاقبة ، والعافية».
ويقرأ «فناظره» ـ على الأمر ـ ، أى : فياسره ، وساهله (٤).
__________________
(١) «يقرأ بتسمية الفاعل فى الأول ، وترك التسمية فى الثانى ، ووجهه : أن منعهم من الظلم أهم ، فبدئ به ، ويقرأ بالعكس ، والوجه فيه : أنه قدم ما تطمئن به نفوسهم من نفى الظلم عنهم ، ثم منعهم من الظلم ، ويجوز أن تكون القراءتان بمعنى واحد ؛ لأن الواو لا ترتب». ١ / ٢٢٥ التبيان.
(٢) الإعراب ظاهر ، على تقدير «كان» تامة ، وناقصة ، وانظر ١ / ٢٢٥ التبيان.
(٣) انظر مادة (ع س ر) فى مختار الصحاح. وانظر ١ / ٢٢٥ التبيان.
(٤) قال أبو البقاء : «والجمهور : على الكسر ، ويقرأ بالإسكان إيثارا للتخفيف ، وكفخذ ، وفخذ» و «كتف ، وكتف».
ويقرأ «فناظرة» بالألف ، وهى مصدر كالعافية ، والعاقبة ، ويقرأ «فناظره» على الأمر ، كما تقول : ساهله بالتأخير».
وانظر الكشاف : ١ / ٣٢٣ ، وانظر ٢ / ١١٨١ الجامع لأحكام القرآن.