أنا أبو بردة إذا جدّ الوهل (١).
وقال آخر (٢) :
أنا أبو النّجم ، وشعرى شعرى.
٢٩٦ ـ قوله : (يَأْتِي بِالشَّمْسِ) :
يقرأ ـ بحذف الياء فى الحالين ـ وهو بعيد جدّا.
والوجه : أنه استثقل الجمع بين الياء ، والكسرة ، التى قبلها ، والتى بعدها ، كما لم تشبع الكسرة فى «عليهى» فى اللغة الجيدة.
٢٩٧ ـ قوله : (فَبُهِتَ) :
فيها أربعة أوجه :
ـ ضمّ الباء ، وكسر الهاء ، وعلى ما لم يسمّ فاعله.
ـ وفتحها ـ وفيه وجهان :
أحدهما : هو متعدّ ، والفاعل : ضمير «إبراهيم».
والثانى : هو لازم ، وفاعله «الّذى كفر» ، و ـ بفتح الباء ، وكسر الهاء ـ مثل «علم» و ـ بفتح الباء ، وضم الهاء ـ مثل «ظرف ، وشرف» وهو لازم ـ أيضا (٣).
__________________
(١) قال ابن جنى : «... ومن العلم ـ أيضا ـ قوله :
أنا أبو بردة إذا جدّ الوهل.
أى : أنا المغنى ، والمجدى عند اشتداد الأمر». ٣ / ٢٧٢ الخصائص.
(٢) الراجز : هو : أبو النجم العجلى ، والبيت من الرجز.
وقد جاء شاهدا فى ٣ / ٣٣٧ الخصائص ، واستشهد به الزمخشرى فى المفصل ١ / ٩٨ ، وشرحه ابن يعيش ، كما استشهد به ابن يعيش فى ٩ / ٨٣ شرح المفصل ...
وانظر فى خزانة الأدب ١ / ٢١١.
وانظره فى مغنى اللبيب ٣٣٩ ، ٤٣٧ ، ٦٥٧ ، وفى الهمع ١ / ٦٠ ، ٢ / ٩٥ ، والدرر ١ / ٣٥ ، ٢ / ٦٧ ، ...
(٣) قال أبو الفتح : «... ومن ذلك قراءة ابن السميفع «فبهت الذى كفر ـ بفتح الباء ، والهاء ، والتاء ـ