يقرأ ـ بضم الراء ـ وهو جمع شاذ ، وقد جاء فيه «تؤام ، ورجال».
ويقرأ كذلك إلا أنه بتشديد الجيم مثل «كفّار».
ويقرأ «فرجلا» ـ بضمتين ـ من غير تشديد ، ولا ألف ـ والأشبه : أن يكون جمع جمع ، واحده «رجال» ، مثل : «فدان ، وفدن».
٢٧١ ـ قوله : (وَلِلْمُطَلَّقاتِ) :
يقرأ ـ بالإفراد ـ ؛ لأنه جنس.
٢٧٢ ـ قوله : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ؟) :
يقرأ ـ بإسكان الراء ، وإثبات الهمزة ـ وهو الأصل.
وقرئ ـ بإسكان الراء ، من غير همز ـ : أجرى الوصل مجرى الوقف ، أوراعى فيها أصل الكلمة ، ونبه بذلك على أن الهمزة محذوفة فى نية اللفظ (١).
٢٧٣ ـ قوله : (فَيُضاعِفَهُ) :
يقرأ ـ بالتشديد ، من غير ألف ، مع ضم الفاء ، وفتحها ـ على التكثير.
ووجه الفتح : على جواب الاستفهام ، والرفع : على «يقرض».
ويقرأ ـ بإسكان الفاء ، وليس بجزم ـ وإنما هو تخفيف ـ كما ذكرنا فى «يأمركم» (٢).
٢٧٤ ـ قوله : (وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)
يقرأ ـ بفتح التاء ـ على التسمية ويقرأ بالياء كذلك على الغيبة.
__________________
(١) قال أبو حيان : «وقرئ ألم تر ـ بسكون الراء ـ ...» ١ / ٢٤٨ النهر.
(٢) فى النهر : «وقرئ ، فيضعفه ـ بالتشديد ، وفيضاعفه بالألف ، وقرئ بالرفع على الاستئناف ، أى : فهو يضاعفه ، أو عطف على صلة الذى ، وبالنصب جوابا للاستفهام ...» ١ / ١٢٥.
وانظر ١ / ١٩٤ التبيان.