٢٦٢ ـ قوله : (يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ) :
يقرأ ـ بفتح الياء ـ والتقدير : يتوفون آجالهم ، أى : يستوفونها.
٢٦٣ ـ قوله : (خِطْبَةِ النِّساءِ) :
ـ على «فعله» ويقرأ «خطاب النساء ، مصدر «خاطب خطابا».
ويقرأ : «خطبات» جمع لمكان جمع النساء (١).
٢٦٤ ـ قوله : (تَمَسُّوهُنَّ) :
يقرأ ـ بالألف ـ وفى التاء : الفتح ، والضم ، أما الألف : فلوقوع الفعل من اثنين ، مثل «تقاتل وتصالح» ، وأما الضمة : فلأن الفعل الماضى أربعة أحرف : «ماسّه» مثل «شادّه ، وشاقّه» ، وأما الفتح فمحمول على مثل : «تناسى» إذا تكلف المس ، والنسيان ، وقد قرئ «ولا تناسوا الفضل» ـ بألف (٢).
٢٦٥ ـ قوله : (قَدَرُهُ) :
يقرأ ـ بفتح الدال ، وإسكانها ، وهما لغتان.
وقرئ بتشديد الدال ، وفتح (٣) الراء ـ على أنه فعل ماض ، أى : قدّره على الموضع ، والمقتر (٤).
__________________
(١) قال الزمخشرى فى أساس البلاغة ، مادة (خ ط ب) : «خاطبه أحسن الخطاب» : وهو : المواجهة بالكلام ... وخطب الخاطب خطبة جميلة ، وكثر خطّابها ...».
(٢) «ويقرأ «تمسّوهنّ» ... بفتح التاء من غير ألف. على أن الفعل للرجال. ويقرأ «تماسّوهنّ» ـ بضم التاء ، وألف بعد الميم ، وهو من باب «المفاعلة» فيجوز أن يكون فى معنى القراءة الأولى ، ويجوز أن يكون على نسبة الفعل إلى الرجال ، والنساء كالمجامعة ، والمباشرة ؛ لأن الفعل من الرجل ، والتمكين من المرأة ، والاستدعاء منها ـ أيضا ـ ومن هنا سميت زانية». ١ / ١٨٨ ، ١٨٩ التبيان.
(٣) فى (أ) زيادة (فتح).
(٤) فى المختار ، مادة : (ق د ر) : «قدر الشىء» مبلغه ... وهو بسكون الدال ، وفتحها ...».