الواحد موقع الجمع.
٢٥٨ ـ قوله : (وَكِسْوَتُهُنَّ) :
ـ بالكسر ، والضم ـ لغتان (١).
٢٥٩ ـ قوله : (لا تُكَلَّفُ) :
يقرأ : «لا نكلف» ـ بالنّون والياء ـ على تسمية الفاعل ، ونصب «نفسا» ويقرأ «تكلّف» ـ بفتح التاء واللام «نفس» ـ بالرفع ـ على تسمية الفاعل وأصله «تتكلف».
٢٦٠ ـ قوله : (لا تُضَارَّ) :
يقرأ ـ برفع الراء ، وكسرها آخرون ، وذلك : على النهى ، حرّكت الراء ، لالتقاء الساكين : فالفتح للتخفيف ، والكسر على الأصل.
ويقرأ «تضارر» ـ براءين ـ الأولى مكسورة ، وفتحها آخرون وهو نهى ـ أيضا وقد فك الإدغام.
ويقرأ «تضار» ـ بسكون الراء ، وتخفيفها : حذف إحدى الراءين ، وهى الثانية ، تخفيفا ، ويقرأ ـ بالتشديد ـ على إجراء الوصل ، مجرى الوقف (٢).
٢٦١ ـ قوله : (فِصالاً) :
يقرأ «فصلا» مثل : «قصد» وهو مصدر «فصلت».
__________________
(١) سجلهما صاحب المختار ، مادة (ك س ا) فى قوله : «الكسوة» «بكسر الكاف ، وضمها ـ واحدة الكساء ...».
(٢) قال أبو البقاء : «... يقرأ ـ بضم الراء ، وتشديدها ، وفيه وجهان :
أحدهما : أنها على تسمية الفاعل ، وتقديره : لا تضارر ـ بكسر الراء الأولى ، والمفعول على هذا محذوف تقديره : لا تضار والدة والدا بسبب ولدها.
والثانى : أن تكون الراء الأولى مفتوحة على ما لم يسم فاعله ، وأدغم ، لأن الحرفين مثلان ، ورفع ، لأن لفظ الخبر ، ومعناه النهى.
ويقرأ ـ بفتح الراء ـ وتشديدها ، على أنه نهى ، وحرك لالتقاء الساكنين ...» ١ / ١٨٥ التبيان.