٢٥٢ ـ قوله : (وَبُعُولَتُهُنَّ) :
يقرأ ـ بسكون التاء ـ وهو مثل : «يأمركم» ـ وقد ذكر ـ (١).
٢٥٣ ـ قوله : (بِرَدِّهِنَّ) :
يقرأ ـ بضم الراء ـ الرّدة ، والرّدّة : بمعنى واحد (٢).
وقرئ «بردّتهن» ـ بزيادة تاء ـ
٢٥٤ ـ قوله : (إِلَّا أَنْ يَخافا) :
يقرأ ـ بفتح الياء ، وضمها ـ ويقرأ ـ بالتاء ـ على الخطاب (٣).
٢٥٥ ـ قوله : (تُمْسِكُوهُنَّ ضِراراً) :
هذا هو المشهور ، ويقرأ «تماسكوهنّ» على أنه فعل من اثنين ، ويحذر أن يكون من واحد ، مثل : «عاقبت اللصّ» (٤).
٢٥٦ ـ قوله : (وَلا تَعْضُلُوهُنَّ) :
يقرأ ـ بكسر الضاد ـ وهى لغة (٥).
٢٥٧ ـ قوله : (أَنْ يُتِمَّ الرَّضاعَةَ) :
يقرأ ـ بفتح الراء ، وكسرها ـ وهما لغتان (٦).
ويقرأ «الرضعة» ـ بغير ألف ـ على لفظ الواحد ، وفيه بعد ؛ لأن «الرضعة» هى المرة الواحدة ليست تامة ، إلا أن ينزلها منزلة الجنس ، أو يكون أوقع
__________________
(١) انظر التبيان ١ / ١٨١.
(٢) انظر المصباح المنير ، مادة (ر د د).
(٣) فى التبيان : «وقد قرئ : يخافا» ـ بضم الياء ، أى : يعلم منهما ذلك ، أو يخشى» ١ / ١٨٢.
(٤) فالمفاعلة فى «عاقبت اللص» من جانب واحد.
(٥) فى مختار الصحاح ، مادة (ع ض ل) «وعضل» من باب : ضرب ، ونصر».
(٦) فى المختار ، مادة (ر ض ع) : «رضع الصبىّ أمه ـ بالكسر ـ رضاعا ـ بالفتح». ولغة أهل نجد من باب «ضرب». وفى المصباح ، مادة (رضع) «... وراضعته مراضعة ، ورضاعا ، ورضاعة» ـ بالكسر ...» وانظر ١ / ١٨٥ التبيان.