٢٤٧ ـ قوله : (لَأَعْنَتَكُمْ) :
يقرأ ـ بحذف الهمزة ، والأشبه : على أنه لغة ، فيكون : «عنت ، وأعنت» (١).
٢٤٨ ـ قوله : (تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ) :
تقرأ ـ بضم التاء ـ على معنى «تزوّجوا».
٢٤٩ ـ قوله : (وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ) :
يقرأ ـ بالرفع ـ على أنه مبتدأ ، و «بإذنه» الخبر.
٢٥٠ ـ قوله : (حَتَّى يَطْهُرْنَ) :
ـ بالتشديد ، والتخفيف ـ فى السبعة.
وقرى ـ بالتاء ، والتشديد ـ على الخطاب ، لأنهن قلن إلى متى ما تقرب؟
فقال : حتى تطهّرن (٢).
٢٥١ ـ قوله : (الْمُطَّهِّرِينَ) :
يقرأ ـ بالتخفيف ـ أى : يطهرون أنفسهم (٣).
ويقرأ ـ بتخفيف الطاء ، من قولك : «أطهر» إذا دخل فى الطّهر ، مثل : «أصبح ، وأظهر» (٤).
__________________
(١) فى مختار الصحاح ، مادة (ع ن ت) : «العنت» ـ بفتحتين : الإثم ، وبابه طرب ... والعنت ـ أيضا ـ الوقوع فى أمر شاق ، وبابه ـ. أيضا ـ طرب» والمتعنّت : طلب الزلة ... وفى المصباح المنير ، مادة (عنت) : «... «وأعنته» : أوقعه فى العنت ، وفيما يشق عليه تحمله».
(٢) قال أبو البقاء : «... يقرأ بالتخفيف ، وماضيه «طهرن» أى : انقطع دمهنّ ، وبالتشديد ، والأصل : يتطهرن ، أى : يغتسلن ، فسكن التاء ، وقلبها طاء ، وأدغمها» ١ / ١٧٨ التبيان.
(٣) قال أبو حيان : «وقرأ طلحة بن مصرف «المطهرين» : بإدغام التاء فى الطاء ، إذ أصله «المتطهرين».
(٤) من معانى : «أفعل» الثلاثى المزيد بالهمزة : الدخول فى الشىء : زمانا ، نحو : أصبح ، وأمسى ، وأضحى» أى : دخل فى الصباح ، والمساء ، والضحى.
انظر كتابنا تصريف الأفعال ص ٢٣٥.